كما هو معلوم سيق للجنة من المفتشية العامة لوزارة الداخلية أن زارت مقر الجماعة يوم 17 يونيو الماضي واطلعت على مجموعة من التجاوزات على مدى خمس أيام تخص التسيير و تبديد المال العام وسبقها أيضا لجن أخرى على مستوى المجلس الجهوي للحسابات بمراكش أو لجنة افتحاص إقليمية و هناك أيضا تقارير من السلطة الإقليمية تفند ما وصلت إليه اللجن . الساكنة و معها المستشارون ينتظرون نتائج الافتحاص بيد أن هناك شائعات من أنصار الرئيس تقول على أن هذا الأخير المنتمي لحزب في الحكومة طار للرباط لملاقاة قيادة حزبه من أجل التدخل لتأخير تنفيذ قرار العزل الذي قد يطاله . و تعيش الجماعة القروية تاونزة على طبق ساخن بفعل القرارات الجريئة للمعارضة التي رفضت مرتين الحساب الإداري بالأغلبية و تنقلت إلى جميع المصالح المعنية بالعاصمة و غيرها من أجل فضح ممارسات تحن إلى العهد القديم في ما يخص جملة من المشاكل ما زالت معلقة إلى اليوم و رئيسنا لا يبالي فهل من منقذ؟؟؟؟