منذ مدة و ساكنة بني ملال تتساءل عن جودة تهيئ رصيف شارع الحسن الثاني ,حيث يضع العمال الزليج بطريقة هشة حيث تنتزع من مكانها بسهولة ويترك هؤلاء فج صغير بين الزيلجة و الزليجة المجاورة دون مسكها خصوصا و أن الممر انطلاقا من محطة سيارات الأجرة الكبيرة لأفورار و أولاد امبارك إلى جنبات المقاهي يمينا و شمالا تكثر فيه الحركة باعتباره مسلك لا يمكن الاستغناء عنه لقاصدي وسط المدينة والملاحظ أن عددا من الزليج انتزع من مكانه و بالتالي إعادة تركيبه من جديد و إنهاء الأشغال تطرح أكثر من علامة استفهام علما أن الأشغال انطلقت قبل الزيارة الملكية لجهة تادلة أزيلال كما أننا بطقوس رمضان المبارك و العطلة الصيفية حيث السير و الجولان سيزيد من تدمير ما تبقى من الزليج المتماسك. وعرفت مدينة بني ملال حركة غير عادية مست البنية التحتية حيث تم تبليط و توسيع الأزقة و الشوارع و تزليج جنباتها وخلق مساحات خضراء فهل تحولت بني ملال من قرية كبيرة إلى مدينة متميزة بانطلاق العمل بمطار اولاد إيعيش الذي ستحط به أول طائرة من ميلانو الإيطالية يوم 21 يوليوز الجاري و كذا انطلاق الخط الطرقي الخاص بالطريق السيار الرابط بين بني ملال و خريبكة رغم أن مستعملي الطريق يعتبرونه أغلى ثمنا مقارنة مع باقي المقاطع الطرقية وطنيا كما و كيفا إضافة إلى مشروع agropol الذي سيخلق فرصا عديدة للتشغيل .