غصت الخيمة التي نصبتها الجماعة القروية لاولاد بورحمون صبيحة الخميس 05 من رمضان 1435 موافق 03 من يوليوز 2014 بعشرات العائلات للاستفادة من العملية الاحسانية التي تتزامن و الأيام الأولى من شهر رمضان الابرك ، حيث تم توزيع مواد غذائية على ألأرامل ، والأسر في وضعية صعبة والأشخاص المسنين والمعاقين والمعوزين و الذي يتشكل كل طرد من المساعدات المقدمة على الخصوص من الدقيق والسكر والشاي والزيت. هكذا فقد اشرف عامل اقليم الفقيه بن صالح السيد نورالدين اوعبو على عملية توزيع المواد الغدائية على العائلات المحتاجة بحضور كل من السيد الكاتب العام للعمالة و رئيس الديوان و كذا ممثلي عن وزراة الاوقاف و الشؤون الاسلامية و التعاون الوطني و كذا حضور بعض المنتخبين بالاقليم و رؤساء المجالس القروية و ممثلي المصالح الداخلية و الخارجية و الدرك الملكي و بعض المنابر الاعلامية الاقليمية و الجهوية . و قد استفاد من هذه المبادرة الرمضانية حوالي 216 مستفيد(ة) تنحذر جلها من دواوير الجماعة القروية لاولاد بورحمون 'كما ستعمم هذه العملية على حوالي 15 دوار بجماعة سيدي حمادي التي من المنتظر ان يستفيد منها حوالي 270 مستفيد و مستفيدة . وتجدر الإشارة ، على ان عملية توزيع هذه المساعدات تشرف عليها لجنة إقليمية مكونة من المندوبين الإقليميين لكل من التعاون الوطني، ووزارتي الأوقاف والشؤون الإسلامية والصحة إلى جانب قائد الدرك الملكي ورئيس القسم الاقتصادي والاجتماعي بالإقليم وممثل عن المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية وأحد المحسنين ، دون نسيان أللجن المحلية التي تسهر في الميدان على مراقبة وتزويد المراكز وتحديد المستفيدين وتوزيع المساعدات ، وتعد هذه العملية الخيرية الاحسانية الفريدة والنموذجية المتمثلة في توزيع مواد غذائية أساسية على الأشخاص المستحقين ، بادرة طيبة تدخل البهجة والسرور على نفوس الأشخاص المحتاجين وذويهم بالعالم القروي، كما تشكل تجسيدا قويا لكرم أبناء الشعب المغربي وحرصهم الدائم على جعل رمضان الأبرك مناسبة عظيمة يتنافس فيها المتنافسون في الخيرات و في فعل المكرمات ، وجدير بالدكر ايضا ان هذه المبادرة تدخل في إطار الأعمال الاجتماعية التي تقوم بها مؤسسة محمد الخامس للتضامن لفائدة الفئات المعوزة ، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن كل سنة تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ،