لٍكُل زمن ٍ رِجالهِ و لِ كُل عَصّر كِبارهِ ،، أساطيرْ تُولدّ ع مدار الزمان فِ عالم الكُره المستديرة تُدون أسمائها بحروف ٍ مِن ذَهّب فيِ تَاريِخ أللعبه و تَترُك بَصَماتِها لِ الأبد ،، جبابرة تُحكىَ عنهُم حِكايات على مدار الدهّر لِما تركوُه مِن سْحر و إبداع الاسطووووووووووورة الكروية لاتحاااد الريااااااااضي للفقيه بن صالح محبووووووب الجماهيييييييييير العميرية كما مدحناه كذلك سلفا ونحن نصف لاعبي الجيل الذهبي "منهم هشام الحارس المغوار ... اسطورة وحقيقة بل هو من الخيال" فهو لبُّ الجمالِ و منبعُه، و السحر الحلالُ و مطلعُه، و معلمُ الأجيال الصغار.. و فتيانُ المُسقبلِ الذي معه.... انه هشاااااااااااااااااااااااااام عباااااااااااااااااااااااااس كفاك المجد يا هشام كفاك .. فأنت العز تعلو في سماك وأنت النجم في ظلم الليالي .. تضيء الدرب أنوار ضباك تحلق في سما الفوز صقراً .. وتخطف كأسها عند ارتقاك تهابك كل أصناف الأفاعي .. ويخشى النمر منك إذا ألتقااك وتخشاك السباع إذا استماتت .. في الميدان رعباً من لقاك فأنت لكل العميريين فخر .. وفناناً تغازل من هوااك ستبقى قلعة خضراء تصبوا .. إلى العلياء دوماً منتهاك ولد عباااس هشام في مدينة الفقيه بن صالح سنة 1950 وبالضبط بايت الراضي احد الاحياء الشعبية بالفقيه بن صالح استهل مسيرته الكروية حين كان تلميذا في الإعدادية المركزية آنذاك "ثانوية الكندي حاليا" سنة 1965 حيث تفجرت موهبته كحارس مرمى لكرة اليد واستمر مع الفرق المدرسية لكرة اليد حثي سنة 1968 لينضم بعدها ويصنع تاريخ لأبناء بلدته الذي أحبهم وأحبوه وتبدأ حكاية الغرام والعشق بين ذلك الشاب اليافع ابن السابعة عشرة أنداك وحبيبته ومعشوقة فؤاده الاتحاد الرياضي للفقيه بن صالح التي أحبها بقلبه قبل عقله كيف لا يحبها وقد ترعرع في أحضانها وشرب من مائها ليقودها لصنع تاريخ لا مثيل له لا زلنا نتباهى به حثي اللحظة أقول بدا العشق والغرام حين انضم سنة 1968للاتحاد الرياضي وبعدها بأربع سنوات صعد الفريق إلى القسم الثاني سنة 1972 وبعدها قاد الفريق ليحقق الإعجاز الكروي سنة 1980 ليسطع بالاتحاد الرياضي مع الكبار إلا وهو القسم الوطني الأول ليقارع الاتحاد الرياضي اعتد الأندية الوطنية التي كانت تعج بالنجوم والأساطير الكروية آنذاك فحبس أنفاس عزيز بودربالة والتسير والدايدي وكريمو والبوساتي وسحيتة وبكار والتمومي والظلمي واللائحة طويلة من ألاعبين الأكفاء وفي سنة 1975 كان من العناصر الأساسية التي مثلت المنتخب الأمن الوطني بتونس وعشقه رئيس فريق اتحاد سيدي قاسم و مدير الأمن الوطني في نفس الوقت أنداك ورغم الإغراءات سواء منه أو من رئيس الجيش الملكي سنة 1976الذي رافقهم إلى اسبانيا في جولة تحضيرية للفريق العسكري بقيادة الداهية كريزو الذي كان ناخب وطني وكذلك فريق الوداد البيضاوي الذي كان يمني النفس ان ينضم إلى فريقه الأسطورة الوطنية أقول وأعيد الأسطورة الكروية وذلك باعتراف جميع الأندية المغربية إلا إن عباس أبى ان يفارق معشوقته الاتحاد الرياضي التي دمها يجري في عروقه وقلبها ينبض في قلبه فعنونت الجرائد الوطنية آنذاك هشااااام والسمك في البحر وعلقت ان كان السمك يستطيع إن يفارق الماء ويذهب الى البر فكذلك هشام مع الاتحاد الرياضي ومدينته إلام الفقيه بن صالح والتحق في سنة 1976 بمنتخب الوطني للأمل صحبة الأسطورة عبد المجيد الضلمي ونجم الكرة الفرنسية والوطنية ميري عبد الكريم الملقب بكريمو ومبارك نجم جمعية سلا وانافال نجم حسنية اكادير وفي سنة 1982 نودي عليه من طرف الناخب الوطني المرحوم العماري صحبة بادو الزاكي ولعلو إلا إن الزبونة والمحسوبية التي تمارس آنذاك في جامعتنا ولازالت تمارس حتى كتابة هذه السطور إلا أنها ليس بنفس الحدة التي كانت سلفا أقول إن المحسوبية أبت الاستمرارية لهشام مع منتخب الأسود ليكمل مهمته في فريقه إلام الذي أوصله سنة 1981 إلى نصف نهاية كاس العرش ولكن الإصابة حرمته من إن يلعب النصف النهائي الشيء الذي اثر على كل لا عبي الاتحاد بحيث كانوا بوجوده يشعرون بالاطمئنان لينهزموا بحصة تقيله 4-0 مع الوداد البيضاوي الذي كان يلعب له الزاكي بودربالة وغيرهم من النجوم الوطنية كثير من الكلام والمدح يمكن أن يقال عن هشام عباس ، ولن توفيه حقه...ولكن هناك ما هو أهم عابااس...حارس كبير مقدام جسور وصاحب مسيرة رائعة صنع تاريخ الاتحاد الرياضي ولكن هناك ما هو أهم بكثير ! أنه هشام عباس الحلوق ...عباس الذي لم يذق جرعة خمر في حياته عباس المستعين بربه قبل قدراته كحارس... هذا هو الأهم.... فى الأخلاق ...هو مدرسة لكل اللاعبين...فمن النادر جدا أن نجده في خصام أو مشاحنة مع لاعبي الخصوم بالملعب... دائما يتميز بالهدوء..ويتمثل فيه أكثر من غيره الروح الرياضية بأفضل ما تكون....... قبل كل مباراة ...مباشرة بعد دخوله الملعب ينحني للأرض لياخد بيده التراب ويقبله شاكرا المولى عز وجل على هذه الموهبة التي أعطاها له رب العالمين فوظفها أحسن توظيف ليستطع بناديه وبلدته هو وأبناء جيله إلى أعلى المراتب وتقارع تلك المدينة الصغيرة و المجهولة أنداك اعتد الفرق واكبر المدن الوطنية وكذلك العالمية حين أبان الاتحاد على علو كعبه امام سبارتاك موسكو الروسي الاتحاد السفياتي سابقا نعم انه هشام الخلوق هشام الظاهرة الكروية هشام المواظب حثي في التمارين سواء عندما كان لاعب او بعدما أصبح مدربا للحراس فتخرج على يده اعتد الحراس المحليين وعلى رأسهم محمد جليرويد الذي يعتر هو الأخر من اعتد الحراس على الصعيد المحلي وكذلك الوطني في رأي الأسطورة هشام عباس نعم هشاااام ان نسيك المسئولون ولو بكلمة شكر فنحن لن ننساك وكل عاشق لهذا الفريق لن ينساك ستقي في قلوبنا وفي أذهاننا كما قال الشاعر ولك في كل قلب عشق و كل عاشق ودود إذا المفاتن تفشيت انطويت و لم تعود و إذا المآذن علت مضيت في خشوع و إذا الليل حل نهضت من نومك تقوم و إذا الفجر أشرق فالي ربك السجود و اذا النادي بيتك و جنتك يوم الخلود لك فيها حور عين و توفى لك الوعود تضامنت فتضامن الله معك شعبيتك و سعت الجميع و حبك في القلوب طغى و انزوى الحقود فشكرا هشام فشكرا هشام فشكرا هشام والله يطول لينا في عمرك