لا يكاد يمر يوم دون ان نسمع الحديث عن الأراضي الجماعية او الاراضي السلالية في بني وكيل ، ففي السنوات الاخيرة بدأت تطفو على السطح مجموعة من المشاكل بين مجموعة من الدواوير المتقاربة جغرافيا فيما بينها والمتداخة مصالحها واصبحت قنبلة اجتماعية موقوتة يمكن ان تنفجر في اي وقت . عرفت الفترة الاخيرة توترات بين دوار اولاد اسعد ودوار لكدامة حول تجميد تعويضاتهم على الاراضي الجماعية التي فوتت للمجمع الشريف للفوسفاط،. كما أن صدى الاحتجاجات وصل الى مقر عمالة الاقليم والسلطة الوصية والى وسائل الاعلام الاليكترونية دون جدوى. و تجدر الاشارة الى ان نواب اراضي الجموع اصبحت لهم الكلمة الفصل في اغناء هذا على حساب ذاك، اذ تبين وبالملموس ان نواب اراضي الجموع اصبحوا يقايضون الارض التي تحت تصرفهم بطرق غير مشروعة مما يجعل ذوي الحقوق يحرمون من حق الاستفادة من اراضيهم وتمنح لمن يدفع اكثر، واخيرا نشير الى انه لم يتم اشراك ذوي الحقوق في عملية التفويت وفي نقاش مقتضيات عقد التفويت والاستغلال لهاته الاراضي