تابعت الهيئة القضائية بالمحكمة الابتدائية في جلسة 12 يونيو الجاري بالقاعة 1 الاستماع إلى المتهمين في مصرع المهاجرة المنحدرة من دمنات بحضور محاميهم وكذا زوج الضحية و بعدما قام رئيس الجلسة و النيابة العامة بالاستماع إلى جميع الأطراف خصوصا المتهمين ثلاثة منهم في حالة اعتقال و توجيههما أسئلة مركزة و دقيقة حول علاقة كل واحد بالحادث كيف وصل المكان و هل دخل رقعة النزاع و هل قام سائق الجرافة بنزع أشجار الزيتون و هل يعلم كل منهم قرار محكمة النقض في النازلة علما أن البقعة المتنازع عنها يمتلك رسمها شخصين من بينهم زوج الضحية و قررت في الأخيرتأخير الجلسة ليوم 19 يونيو المقبل . وسبق أن أجري البحث تفصيليا من قبل الجهة القضائية المختصة، في قضية وفاة مهاجرة في عقدها السابع راحت ضحية صراع حول ارض بدمنات يوم 29 ماي 2014 ، في ظروف وملابسات مقتلها، في نزاع عقاري حول ارض بدمنات إقليمازيلال، بعد تشبت زوجها المسمى (ح ا) بان الوفاة لم تكن عادية . وعلم من مصدر مطلع أن القضاء استمع إلى المتهمين قبل إطلاق سراحهما ما لم يستسغه زوج الضحية الذي يعيش حالة نفسية صعبة جراء ذلك، مطالبا بإنصافه وإعادة البحث في القضية واعتقال المتسببين في الجريمة، التي تعود حيثياتها استنادا لايفادات الزوج إلى أواخر شهر ماي المنصرم بعدما اشتد الخلاف الذي كان منذ سنوات بين عائلته و أشخاص بينهم المستشار الجماعي (م.ز) الذي يشتغل كمنعش عقاري بدمنات حول هذه الأرض التي أقدموا على إحضار جرافة لإصلاحها لكن الهالكة تصدت لهم ودخلت معهم في مشادات كلامية لتسقط أرضا مغمى عليها لتفارق الحياة وهي في طريقها الى مراكش لتلقي العلاج بعد معاينتها بالمستشفى المحلي لدمنات . وسبق لعناصر الشرطة القضائية لدمنات ان فتحت تحقيقا في الموضوع ، وتمت إحالة المتابعين على استئنافية بني ملال ليتم اخلاء سبيل الجميع كون الوفاة عادية .الشيء الذي ينفيه الزوج ويتشبث بتهمة القتل في حق زوجته مما حدا بالنيابة العامة بازيلال إلى إصدار أمر اعتقال المتهمين ووضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار نتائج التشريح الطبي للوقوف على ملابسات وظروف وفاة المهاجرة سابقا بالديار الفرنسية.