وتستمر الارض الحبلى بالمبدعين في الولادة..وفخر القبيلة ان يولد بها شاعر وفخر مدينة الفقيه بن صالح ان تستبشر خيرا بابنائها المبدعين ..ومن بين فرسان القصيدة يعانقنا المبدع النجاعي العميري ابن الفقيه بن صالح أبو شادية الحسن ناجين شريف النسب والحسب وشرف المهنة وها هو يضيف شرف البوح والابداع بما مجموعه 64 قصيدة او 64 نفسا او 64 مولودا توزعت في الولادة باربع مناطق من بلاد المغرب .مواليد كان مسقط رأسها الفقيه بن صالح وقرية اولانجاع ومواليد كان مسقط رأسها انزكان اكاديرومراكش . 2003و2005و2007و2008و2009و2010و2011و2012و2013 تلكم تواريخ ميلاد ابناء هذا الديوان المعنون ب " كأنني لا أكتب...كأنكم لا تقرأون..." يفتتحه الشاعر بمقولة جميلة" إن لم يكن الشعر تاريخافهو جغرافيا..؟ فعلا استطاع ان يتنقل بين جغرافيا المكان والزمان والشخوص من قبيلته اولاد نجاع الى شخوصها الفرسان ورائحة البارود ثارة يستهويه "حديث النفس " فيصيح "أي والدي.. أيها الأسمر" هذه "أرض الخير" وهذا "وعد" ان اكون شهريار زماني ف"لكل زمان ..شهريار.." وان " الشعرهدية" ويحتاج إلى "ضبط" فيصرح الحسن ناجين "كأنني لا أكتب ..كأنكم لا تقرأون.." فيظنه الاستاذ اسماعيل ازويريق يهذي " هذيان على القارعة". يجهر الشاعر ويقول كمموا فمي..قيدوا يدي ..فبالبال ألف نشيد و"الحرف رغما عنهم" أرسله " شذرات منثورة" إالى من يسكنون الوجدان " فتتحمل سعاد ناجين سفسطاتي، فحين تفكر تضع راسها بين يديها ساعتها ادرك انها مجرد "سفسطة"فالجأ إلى " إفراغ" مافي" الجمل الأولى"للاستاذ محمد الصويري ،ليصبح "متقاعد رغم أنفه" وتصبح كلماته " حروف رحالة" "على عتبات ليلى.."أو قرب " قرية تجاور الشمس" و"حين يبورالحرف" أحن الى "أمي" وخبزأمي وقهوةأمي..فاتيه في "ليلات الصويرة"ليجرني الحنين الى الحاج عباد الشقوري"فارس نجاع" فاتذكر "الإقطاعي" و صورة " امرأة ما" فأشم "أريج الزينب" لانشر" سجادةالوفر"فتفوح رائحة السنابل من المناجل ،فينتابني "هياج" فيجرني الشاعر عبد الغني فوزي في " استدارة الهواء"على طريق السبت..فأصاب ب "الرهاب" فتجلب عليا " تمتمات العشق"غارة من سربة بني عمير بغبارها وبارودها و"سمهريات ومناسم" فتستفيق "قعيدة البحرين"الشاعرة فاطمة الحسن وتطلق" هوامع شتى"هامسة متى سيتأبط البحر الشباك؟ فأنزعج ل" هواطل البحر والوصل" متذكرا من ابتلعهم لج المحيط ذات صباح ،صباح بدون ابتسامة سي عبدالله وحنانه الاسطوري. فتحملني "تقدمة المساء" إلى براثين القناتين التلفزيتين " الأولى فالثانية" و " محاضر شتى" تخلق فيك عشقا بطريقة الأنابيب فتتولد لديك" رغبة مطمورة" فتشرد في " نوازع الذكرى" والام الثانية فاطمة ناجين –لالة فطومة-"حبيبتي وحبيبها" " بطريقي-المنتقاة-الخاصة جدا"تحرضني الاستاذة أمينة حسيم لكي اقول للاستاذ اسماعيل زويريق " يا أيها الطين" سأركب " حمأة القوافي" ولن ابلغ الفطام ف "فطام الحرف أبجديتي" و"فوه المأمل" وفي الجيش تعلمت ان لا اترك بابا ل " فسح الهزيمة"او ان اكتب "اعلان الهزيمة" وهذا هو " الدرس الأول"من فلسفة رضوان خولفة الذي علمني معنى "العشق مراكش" ولذة "رقاق بالزعتر" تحيل مخيلتي وحنيني ل"العجاج والبارود والكرم" وإلى "الطين في حيرة المدى"ف"يتم الحرف" يجعلك تصاب ب " بعض العشق جنون" فتنتشي ب" روائح الحصيد" ذات " مساء آخر أشعت"فيسألونك "حين تنتحر الأحاسيس"عن "ماء ريم"لمحمد بوعابد وعن بوكماخ و"اقرأ"فيبدأ العزف على "إيقاع على الزجاج"راسمةأمينة ناجين في قوس قزح في"شكم الصورة..فرشاية"ينبلج الصبح " شعر وصخب كثير"حين ينتهي النص "لافرقا سيمنعني" من ان ارصد " أمينة والقمر المتدلي" فاكتب بطريقتي الخاصة جدا..ميلاد ديواني " كأنني لا أكتب لكم ...كأنكم لا تقرأون..."