تعكس حالات الانفلات الأمني بمدينة سوق السبت، عجز مصالح الشرطة القضائية في التصدي للجريمة، والحد من الاعتداءات المتكررة التي تطال المواطنين بواسطة السلاح الابيض بهدف السرقة والتحرش ...،كما لا ننسى بروز ظاهرة السطو المسلح بواسطة الدراجات النارية على المواطنين و كذا تلاميذ المؤسسات التعليمية بالمدينة.وتكاد حالات الانفلات الأمني تشمل جل أحياء المدينة، غير أنها تتزايد وترتفع بشكل لافت للانتباه في بعض الأزقة الضيقة وبعض الأحياء التي لا تصلها دوريات الأمن ،كما أن هناك انتشار مهول للمخدرات داخل فضاءات بعض المقاهي حيت_البريم بالعلالي _. إن تنامي حالات الإجرام وتردي الأوضاع الأمنية يعود أساسا إلى تراخي بعض عناصر الأمن في القيام بدورهم المنوط بهم في حماية أمن وسلامة المواطنين، هذا في الوقت الذي لا تخلو فيه سلوكات بعض العناصر الأمنية غير المسؤولة بالمفوضية من استفزازات متكررة ما فتئت تثير غضب المواطنين .