هلا سألت الليل يا اخا مدير ومعلم إن كنت جاهلا أخي بفعل" المسار" ! يخبرك من ذاق ذل الإدارة أنني : أطفئ أبد الدهر لهيب الزيت بالنار. أقضي الليل والنهار كليهما ، في النقر تلو النقر يا أمي طال انتظاري ! زودوني بعلامات الأقسام كلها . فطولبت بالمسك فأصبت بالإمساك الضاري. تغربت في الركن عن عشيرتي وأبنائي وكل أهلي ومن في الدار. أرجو حفظ النقاط فيكرهها ، " المسار " فتبا لك يا واضع المسار ! عيناي جاحظتان على الشاش وقلبي يدق في صدري بين سندان ومسمار كم مدير ما زار الحمام أسدسا ولارام الفراش أبدا مع أهل الدار قضى أشهر" الراء" جميعها بين الإحصاء والمسك والحمى والأضرار فلا الأكل أكل به تنعما ولا الراحة تذوقها المسكين في الأسفار فيا ليتك رأيته مشتعلا غضبا أو حين تضيع له بعض النقاط بين الأسفار يهرول بين أركان المكتب توا يقلب الزوايا كأنه على صفيح من نار فوصيتي لكل مدرس أي مدرس ألا يقرب "منصب "مدير طول الأعمار وانعم بالقسم بين البراعم أبدا تربت يداك ماحييت وبكل اختصار