لا يبعد السوق الأسبوعي لجماعة أولاد زمام دائرة بني موسى بإقليم الفقيه بن صالح عن المركز إلا بكيلومتر واحد، وعن مقر القيادة و الجماعة ؛ فلا تفصل بينهما إلا الطريق الجهوية الرئيسية بين سوق السبت أولاد النمة و الفقيه بن صالح ؛ داخل هذا السوق ترى المجزرة المحلية قابعة وسط أسواره ؛ يقصدها غالبا خارج زمن التسوق مجموعات من المتسكعين و السكارى ؛ وكل من يبحث له عن مكان خال لبعض الممارسات المسكوت عنها داخل مجتمع القيم و الأخلاق ؛ و ذلك نظرا لانزوائها بعيدا عن أعين الآدميين. و بحسب مصادر مطلعة و شهود عيان ؛ فبالأمس الجمعة 03 – 01 – 2014 م و بالضبط على الساعة الثانية عشرة زوالا عثر عمال الإنعاش لجماعة أولاد زمام داخل المجزرة المذكورة على سلاح ناري : ( مسدس من طول 40 سنتمتر ) ؛ وذلك خلال عملهم الروتيني من تنظيف أسبوعي للمجزرة و محيطها ، حيث هرع العمال الأربعة واضعين المسدس داخل كيس بلاستيكي فأخبروا السلطة المحلية المتمثلة في رئيس القيادة ؛والسلطات الإقليمية والجهوية من درك ملكي و شرطة علمية ؛ الذين حلوا في زمن قصير للمجزرة لمعاينة مكان الواقعة ؛ و القيام بالتحريات القضائية و الأمنية اللازمة في مثل هذه الحوادث . و حسب شاهد عيان دائما ؛ فقد حضر لعين المكان كل من رئيس سرية الدرك الملكي ببني ملال و رؤساء أقسام الشرطة بسوق السبت و الفقيه بن صالح و كذا رئيس دائرة بني موسى ؛ كما أخبرت السلطات الجهوية و الوطنية بالأمر. هذا الحدث الأول من شاكلته بالمنطقة ؛ خلق شكوكا و أقاويلا و ظنونا كثيرة لدى الرأي العام المحلي من جمعيات و أحزاب و إعلام وساكنة و شباب و كل المتتبعين ؛ لما يمثله خطر حمل السلاح على المواطن العادي البسيط .