عرفت مدينة سوق السبت إقليم الفقيه ين صالح إنزالا امنيا مكثفا من مختلف الأنواع:الاستخبارات، قوات التدخل السريع، القياد، أعوان السلطة، على امتداد الطريق الرابطة بين أولاد عياد وسوق السبت حتى أن الناظر أو العابر يخيل له أن الأمر يتعلق بزيارة من نوع خاص أو أن القادم من طينة مقدسة لكن سؤال واحد لأي عابر عما يجري سيجيبك بكل بساطة انه احد أبناء الجنوب من الشباب المعطلين والقادم من طانطان مشيا على الأقدام في اتجاه الرباط حاملا شعار موجه إلى من يهمه الأمر ان كان فعلا يهمه ""شغل أو ارحل"" في بلد الشعارات والزرواطة المستنفرة دوما، في بلد المؤخرات المبلية والعاشقة لمجد الكراسي الزائف بلد بن كيران وزبانيته والأموي وحاشيته وأما المعطل فبنعمة الزراوطة فحدث، بلد لم يعد فيه الحديث عن الملكية البرلمانية آو الملكية التنفيذية ذي جدوى فلكل حزب ملك ولكل نقابة أمير ولكل مواطن قصة مع هذا الوطن الأمين. عند مدخل المدينة وجد نصر الله عددا من الشباب في انتظاره، ليرافقوه إلى أمام مقر بلدية سوق السبت للمشاركة في حفل الاستقبال الذي دعت له الهيئات الحقوقية والسياسية والنقابية وكذا حركة المعطلين بالمدينة. وقد ألقى رئيس فرع جمعية المعطلين بمدينة سوق السبت كلمة رحب من خلالها بمهند، وأكد أن مدينة سوق السبت تتشرف بمروره منها، مشيرا إلى أن هذا هو استقبال الفقراء للفقراء واستقبال الشرفاء للشرفاء، وشدد على الدعم الكامل للخطوة النضالية التي أقدم عليها، موضحا أن شعار "شغل أو ارحل" الذي اتخذه نصر الله هو الشعار الذي توحدت تحته حركة المعطلين في اليوم الوطني للمعطل، وأن حركة المعطلين ماضية في طريق تعزيز وحدتها، وأن الدولة التي لا توفر الحقوق لمواطنيها عليها أن ترحل، وحين يفقد المواطنون مواطنتهم تفقد الدولة مبرر وجودها" وتستعد فروع تنسيق بني ملال للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، لاستقبال مهند نصر الله يوم السبت 07 دجنبر، حيث وجهت نداء للهيآت السياسية والنقابية وللجماهير الشعبية للمشاركة في الاستقبال الذي ستشهده ساحة المسيرة، ابتداء من الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال