تمكنت عناصر الدرك الملكي ، بقيادة رئيس سرية المركز بأولاد عياد ، من الحجز على 100 كيلوغرام من الكيف و20 كيلو مما يسمى ب"طابا" إضافة إلى دراجة نارية . زوال يوم الأحد الماضي 17/11/2013 ،وذلك بدوار أولاد قيشوا جماعة أولاد ناصر بإقليم الفقيه بن صالح.* *خيوط العملية في مجملها، تعود إلى بضعة تفاصيل، توصلت بها عناصر سرية الدرك الملكي بأولاد عياد،قادتها بعد تحريات دقيقة ومضنية إلى الكشف عن "نقطة بيع" لهذه المواد السامة، التي كانت تتواجد بمزرعة لأشجار الزيتون بمحيط الدوار المذكور أعلاه.* *مصادر الجريدة، أفادت أن فرقة الدرك الملكي، التي داهمت المكان ، الذي هو عبارة عن "خيمة" بعيدة عن الأنظار في حدود الساعة الرابعة زوالا من مساء يوم الأحد المنصرم، تمكنت من الحجز عن الكمية المذكورة، فيما فرّ المعني/ أو المعنيون بالأمر.* *الساكنة، التي علمت بالعملية ، أشادت من جهتها بخطوات عناصر الدرك الملكي، وطالبت في ذات الوقت بضرورة تكثيف مثل هذه العمليات بُغية الحد من انتشار هذه السموم، التي استفحلت بشكل كبير في أوساط القرى بعدما كانت مُقتصرة على المدن على حد قول احد الأعيان بالدوار.* *هذا، ويشار إلى أن هذه العملية ليست سوى واحدة من العديد من الأخريات التي قام بها هذا المركز الدركي بأولاد عياد منذ افتتاحه في السنوات الماضية القليلة،حيث سبق له وان جر العديد من الأشخاص المتورطين في بيع مختلف أصناف المخدرات، والمبحوث عنهم محليا ووطنيا، إلى ردهات المحاكم والسجون. وهو المسعى الذي سبق وان وقفت عليه العديد من وسائل الإعلام الورقية والالكترونية ،وثمنته تصريحات فاعلين جمعويين خاصة بمركز أولاد عياد الذي كان يعرف أحداثا خطيرة تمس في مجملها الساكنة والتلاميذ على وجه الخصوص، وتتصل بعمليات الضرب والجرح و التحرش الجنسي وكل ما له صلة بخدش أخلاقيات المواطن والمس بكرامته واستقراره النفسي والاجتماعي.