بينما نحن نحارب الناجح حتى يفشل.الاوروبيين ليسوا أذكى منا و لكنهم يدعمون الفاشل حتى ينجح أحمد زويل هل تعلم ؟ ! لقد خذلتك كثيرًا .. ذات طيش أجهزت على أحلامك الصغيرة ... نحو فجوة سحيقة ركلت حزمة أمانيك . ... نعم آسفة ... أحيانا لا يكفي الأسف ... لا يفي بالغرض تأخر الوقت أليس كذلك؟ ! عُمرٌ بعد منتصف الليل... بلا شك كنت قاسية جدًا.... اعذرني لم تكن نيتي ...لا أعرف 2ن كَُنت ستصدقني... لكنني ملزمة ببعض التبريرات ...مُلزمة بمشاطرتك بعض الأسرار الصغيرة التي ظلت في طي الكتمان... بعض الأحاديث المؤجلة الى ما بعد التاريخ ... بعض الاعترافات العارية الصدر. مازلت كما عهدي بك رجل باهت الحضور٬ يتقن أبجدية الصمت يجيد الصبر ٬ ومازلت أنا سيدة الحماقات أنثى من كون أخر. انثى لا ترى 2لا انعكاس صورتها ٬ ولا تسمع 2لا صدى كعبها العالي - كما تعتقد – لقد مزقتُ ركب الجينز لأطلق ألسنة المعجبين٬ و ضيقتُ مقاساته ٬ الى أن أظهر أكثر مما ستر ٬ لنقل اني شوهته ليناسب مزاجي ٬غيرت اطلالتي كلما تغير الطقس ٬ رسمت وشماً في أعلى كتفي و أسفل ظهري ...قصصت شعري أو بالأحرى حلقته بالموس ... كسرت رتابة الأشياء نعم فعلت كل هذا وأشياء أخرى لا تعد ولا تحصى... في حصة التاريخ أعلنت عليك العصيان ٬ هربت من حجرة الدرس الى الأرصفة الرمادية ٬ والأزقة الخلفية ٬ من ثقافة الكتب الى ثقافة الشوارع ٬ تهاوت حصون الخوف داخلي .(و تهاوت معها علاقتنا المبنية على أساس واحد وهو الخوف) بحثت عن فارس أحلامي بين شبان الحي ... في المجلات الهابطة ... في مقاهي الشيشة... بين أرقام الهواتف العشوائية ... على النت ...على قنوات الأغاني في الواقع لقد صرفت جهدي في عنادك ٬في الرفض الذي بدأ بالتمزيق و التقصير الى ما هو محظور _ من وجهة نظرك _ لقد أثرت زوابعا من الغضب داخلك ٬ كنت أريد فقط أن أخلق طريقا خاصا بي ...دربا اسيرها وحدي تمرد أم اثبات ذات ؟ ! ماذا كان سيحدث لو منحتني بعض الدعم و الثقة ؟ حسناً ... مهما كانت الأسباب اعتقدت اني اهتديت الى أول الطريق ٬كنت بحاجة الى خوض رحلة بناء الذات ٬التي تبتدأ عادة بالهدم لكَ أن تقول أن ادراكي للحقائق مشوه ٬ و فهمي للحرية سطحي و سادج٬ و2نني أقبل رأيك ٬ لكن أفكارك السخيفة عن الأخلاق شبعت موتاً و لا وجود لها في أرض الواقع∙ واقعك الغارق حتى العنق في الفضاعات ٬ واقعك الذي أرفضه قلبا وقالبا أوتدري ؟ ! ... غيابك كان مريحا∙ً- نوعا ما-٬ أعرف أنك لست مسرورا ً لسماع ذلك... و لك ملئ الحق أن تراني جاحدة ٬ لكنها الحقيقة ٬ كان بامكاني أن أتصنع الضياع من دونك٬ وأضيف كذبة بيضاء أخرى لسجلي الحافل بالنفاق ٬ كان بامكاني أن أحدق في عينيك ٬ وأن أختلق قصصا درامية ... الآلاف منها ... لا أرجوك ... لا داعي لتوبيخي بالنهاية جميعنا كاذبون . عادة لا استيقظ 2لا عند الظهيرة، أو قبلها بقليل ( لا لست أعمل مازلت عاطلة ٬ قد تضرب كفًا بكف الان ) ... أشرب فنجان قهوتي و أمدد رجلي على الأريكة . كم يصعب علي أن أخبرك أن آمالك المعقودة علي طارت كما الفقاقيع إلى حيث لا تطالها الأعين.