وصل إلى علم البوابة أن المواطنين بجماعة أولاد ناصر إقليم الفقيه بن صالح إذا أرادوا استخدام سيارة الإسعاف التابعة للجماعة فعليهم أداء ثمن الوقود قصد استخدامها، و خصوصا الأشخاص المصابين بالقصورالكلوي عافانا الله و إياكم ، فمن أراد من هؤلاء المساكين التنقل إلى مدينة بني ملال قصد تصفية دمه فعليه أداء ما بين 30 و 40 درهما لسائق سيارة الإسعاف من أجل الوقود، و يمكن للاسعاف أن تنقل تقريبا 6 أشخاص ، و حتى إذا افترضنا أن الجماعة المسكينة لا تتوفر على المال من أجل وقود سيارة الإسعاف و إذا قمنا بحسبة بسيطة سنجد ستة أشخاص يدفع في المتوسط فيهم 40 درهم أي ما مجموعه 240 درهما كوقود للذهاب من أولاد ناصر إلى بني ملال و العودة؟ وخا تكون HUMMER ماتاكل كاع هاد المازوت، و إديرو لمازوط ماكاين باس من باب التعاون على الزمان، و لكن كيف يعقل إنزال مريض قام للتو بعملية تصفية للدم و ما تعرفه هذه العملية من تعب شديد على مسافة 2 كلم تقريبا عن منزله ليقطعها المسكين على رجليه الضعيفتين. فمن المستفيد من هذه الضريبة على التنقل على مثن سيارة الإسعاف لديكم سيادة الرئيس؟ نتمنى أن يكون ما قلناه أضغاث أحلام. اللهم رب الناس أذهب البأس اشفِ أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما