في جو مشحون بالخشوع تم صبيحة يوم الإثنين 12 غشت الجاري نقل جثماني جنديين من الحرس الملكي اللذان توفيا إثر انقلاب حافلة عسكرية بالجبهة بين الشاون و الحسيمة كانت تقلهم و ذهب ضحيتها 17 عنصرا من الحرس الملكي و إصابة 41 عنصرا آخر .ففي اليوم الأول من هذا الأسبوع حطت هلكبتر بمطار اولاد إيعيش كانت تقل الشاب الذي لم يكتمل عقده الثاني الجندي أيور اسماعيل يترأسها ضابط بالحرس الملكي من أبناء أفورار مرفوقا بجندي آخر من البلدة ووجدت في استقبالها كبار المسؤولين الأمنيين منهم والي الأمن الوطني وعقيد بالدرك الملكي تابع للقيادة الجهوية و بعدما تم نقل جثمان المرحوم من الطائرة إلى سيارة إسعاف رباعية الدفع تابعة لعمالة إقليمأزيلال و في موكب جنائزي تم الانتقال إلى مسقط رأس المرحوم أيور اسماعيل و هناك كان بانتظارهم عامل إقليمأزيلال علي بويكناش و كبار المسؤولين الأمنيين و رئيس الدائرة و رئيس المجلس الجماعي و حشد من المواطنين و المواطنات من بينهن والدة الفقيد و بعد صلاة الجنازة تم وضع جثة المرحوم في متواها الأخير وتقدم حينها فقيها بالدعاء له و لكافة شهداء الواجب الوطني و لمولانا جلالة الملك محمد السادس الذي تكفل بجميع الموتى و المصابين تجسيدا للعلاقة المثينة التي تجمع قائد البلاد بشعبه الوفي . و في نفس اليوم حطت طائرة ثانية بمنطقة فم جمعة على الطريق المؤدية إلى مسكاون و تسليت كانت تقل الشهيد الثاني المرحوم منصوري عبد الفتاح ووجدت في استقبالها الكاتب العام للعمالة ومسؤولين أمنيين و رئيس المجلس الجماعي و منتخبون و تم نقل جثمان المرحوم بواسطة سيارة الإسعاف إلى دوار أمشبك مسقط رأسه وتم تقديم التعازي لأسرة المرحوم بعدما تم توديعه بمتواه الأخير تغمد الله الفقيدين و كافة الشهداء بواسع رحمته الواسعة .