تم صباح اليوم الإثنين 12 غشت الجاري، بمقبرة أفورار، دفن جثمان أحد ضحايا الحادث المأساوي الذي تعرض له أفراد من الحراس الملكي بإقليم الشاون، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 20 فردا وجرح أزيد من 30 آخرين، تشييع جثمان الضحية، وهو الشاب الجندي أيور اسماعيل . وأشرف السيد عامل إقليمأزيلال علي بويكناش مرفوقا برئيس المجلس الجماعي لأفورار، والعديد من الشخصيات المدنية والعسكرية على عملية تشييع جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير. كما قام السيد العامل والوفد المرافق له بزيارة منزل الضحية الكائن بحي اللوز أفورار لتقديم التعازي لأسرة الفقيد . وجدير بالذكر أن مراسيم تشييع جنازة ضحية أخرى من ضحايا حادثة السير سالفة الذكر ستقام بفم الجمعة وهي للجندي منصوري عبد الفتاح الذي نقل جثمانه على متن مروحية إلى مكان إقامة أسرته . كما تجدر الإشارة إلى أن جلالة الملك محمد السادس بعث يوم السبت الماضي رسائل تعزية ومواساة إلى أسر ضحايا حادثة السير من الحرس الملكي . وبعد أن دعا الملك، للأسر المكلومة للضحايا الأبرياء، بأن يعوضهم سبحانه عن رزئهم الفادح، جميل الصبر وحسن العزاء، أكد الملك مشاطرتهم أحزانهم، وموصول رعايته المولوية لهم، وتعاطفه مع المصابين منهم. وقرر الملك التكفل شخصيا بتكاليف مأتم الذين لبوا داعي ربهم، وبعلاج الجرحى وذوي الإصابة منهم.كما أصدر تعليماته إلى كافة السلطات الحكومية والعمومية، والعسكرية والصحية المختصة، بأن تقوم بتسخير جهودها وإمكاناتها في عين المكان، وحيثما اقتضى الإسعاف ذلك، من أجل الدعم الضروري، وتقديم كل أشكال المساعدة والمساندة اللازمة، لأسر الضحايا والمصابين، للتخفيف من معاناتهم، وشد أزرهم.