استبشر خيرا سكان مدينتي بني ملا ل و الفقيه بن صالح، ومناطق أخرى قريبة، تستعمل الطريق الرابطة بين بني ملا ل و الدار بيضاء، بمشروع الطريق السيار بني ملالبرشيد، الذي كان من المفروض أن يفتتح في 2013 ، لكنه مازال لم يبرح مكانه وهناك مخاوف أن يقع له ما وقع لمشروع توسيع الطريق السيارالبيضاء الرباط، الذي تناوبت على انجازه شركات وطنية و دولية عجزت عن إنهائه لسنوات ومازال العمل جاريا فيه إلى حدود اليوم . في هذا الصدد، بدأت تلوح في الأفق مشاكل كثيرة مع تأخر انطلاق الطريق السيار بني ملالبرشيد، وتدشين اكبر مغسلة للفوسفاط بمنطقة الحلالسة بإقليم الفقيه بن صالح، سنعود إليها لاحقا، وسنركزعلى معاناة مستعملي الطريق الوطنية رقم 11 الرابطة بين خريبكة و الفقيه بن صالح ، فبالإضافة إلى الإصلاحات، التي لا تكاد تنتهي إلا لتبدأ من جديد، هناك مشكل '' الحدبات '' و المنعرجات الموجودة على الطريق بسبب أشغال بناء قنطرة لمدة تزيد عن سنتين، مما يؤدي إلى حوادث خطيرة ومميتة، إلى جانب غياب علامات التشوير والإشارات الضوئية ليلا وإمكانية التعرض للسرقة . استياء المواطنين لوضعية هذه الطريق، دفع فعاليات جمعوية بمطالبة الجهات المختصة الرفع من وتيرة الأشغال الجارية بالقنطرة، منتقدين التأخر الحاصل فيها و«التماطل» في إنجاز هذا المشروع.