استغرب مجموعة من التلاميذ و الاطر التربوية ، في إقدام السيد مدير أكاديمية جهة تادلا ازيلال و نوابه على تنظيم حفل للمتفوقين أو الحاصلين على أعلى معدل خلال امتحانات الباكالوريا، الغرابة ليست في الحفل، و إنما كيف يقدم السيد المدير على هذه الخطوة و الامتحانات لم تنتهي بعد ؟ أليس في علم السيد المدير و نوابه أن الدورة الاستدراكية لم تنتهي بعد ولم تبوح بنتائجها بعد أم أن أصحاب الحفل حسموا نتيجة المستدركين، الم يعلم أن من بين المستدركين من تخلفوا عن الدورة العادية لظروف قاهرة (مرض ،تأخر،....)، الم يدرك انعكاس ذلك الحفل على نفسية المستدركين، أم هو حفل فرضته النخبوية و الفئوية وضغط أصحاب التعليم الخصوصي الذين استفادوا من إشهار مجاني، ألا يعلم أن الفرق بين القطاع العام و الخاص في ظروف التحصيل يجعل المقارنة في النتائج غير صحيحة و غير سليمة ،هذه كانت تساؤلات مجموعة من التلاميذ و الاطر التربوية التي عبرت عن أسفها لذلك وتمنت أن يحتفي بالمستدركين كذلك وعدم تهميشهم .