توصلت البوابة بتوضيح من النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالفقيه بن صالح هذا نصه : نشرت الجريدة الإلكترونية الفقيه بن صالح أون لاين، يوم 13 يونيو 2013 مقالا بعنوان (متى يتم بناء الأقسام الثانوية بأم الربيع التأهيلية بحد بوموسى؟) للفرع المحلي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بدارولد زيدوح، يتساءل فيه عن مآل مشروع بناء ستة حجرات ثانوية بإعدادية أم الربيع ،بجماعة حد بوموسى.وبما أن النيابة الإقليمية تشتغل بمنهجية جديدة، قوامها الشفافية والتواصل والانفتاح على كل من يهمه أمر الشأن التربوي والتعليمي ،وبخاصة المجتمع المدني ،فإنها تتقبل بصدر رحب، كل الملاحظات والأفكاروالانتقادات البناءة التي تساهم بإيجابية في تطوير عملها.ولكل ذلك وبناء عليه ،ورفعا لكل لبس أوسوء فهم، وتنويرا لأباء وأمهات وأولياء التلاميذ والرأي العام ،فهي تقدم بعض التوضيحات بخصوص ما جاء به المقال المذكور: 1 –إن النيابة الإقليمية توصلت برسالة من المكتب المحلي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بدار ولد زيدوح وردت عليها في نفس اليوم عن طريق البريد المضمون. 2-إن الأمر يتعلق بسبعة حجرات دراسية وليس ستة كما جاء في المقال، منها أربعة(04) للتعليم العام واثنثين (02)للعلوم وحجرة واحدة (01 )مختصة. 3-إن هذه الصفقة برمجت لجلسة فتح الأظرفة يوم 21 يونيو 2013، بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ببني ملال ،علما أنها كانت مبرمجة ضمن ميزانية 2012 ،وقد تم فتح الأظرفة المتعلقة بها بتاريخ 24 دجنبر 2012 ،إلا أنه لم يتم التأشير عليها لفوات الآجال . 4-إنه تم الإعلان عن نفس الصفقة من جديد وحدد يوم فتح الأظرفة بالتاريخ المذكور سابقا 5-إنه تمت برمجة أقسام الجذع المشترك للسلك التأهيلي برسم الدخول المدرسي 2013/2014 لأن عدد الحجرات المتوفرة حاليا بهذه المؤسسة ،قادر على استيعاب أقسام الجذع المشترك في انتظار إنهاء أشغال التوسيع المبرمجة. في ختام هذا التوضيح ،تتقدم النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإقليم الفقيه بن صالح، بالشكر الجزيل للفرع المحلي للمركزالمغربي لحقوق الإنسان بدار ولد زيدوح، ولكل الفاعلين على اهتمامهم بمنظومة التربية والتعليم، باعتبارها شأنا يهم الجميع وترحب بكل الملاحظات والأفكاروالانتقادات النيرة والمتنورة التي تساهم في تنمية التعليم بالإقليم 16/06/2013 . والله الموفق