في سابقة هي الأولى من نوعها بمنطقة دار ولد زيدوح، أقدم رجال الدرك الملكي بطلب من مدير المؤسسة على اقتحام مركزية م.م لمغارير، واعتقال الأستاذ (ر – م) من القسم، وذلك على مرأى ومسمع من التلاميذ والسادة الأساتذة. الأمر الذي أثار الرعب في صفوف الناشئة بهذه المؤسسة التربوية، وأثر بشكل سلبي على السير العادي للدراسة. والمكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) إذ يستهجن مثل هذه السلوكات البائدة لرجال السلطة والتي تذكرنا بسنوات الجمر والرصاص، فإنه يستنكر وبقوة انتهاك حرمة المؤسسة التعليمية من قبل رجال الدرك الملكي بدار ولد زيدوح ويحملهم المسؤولية في الإساءة لسمعة نساء ورجال التعليم بمثل هذه السلوكات السلطوية المفضوحة. وزعزعة ثقة التلاميذ في أطرهم التربوية.