ملايين من المغاربة خارج وداخل ارض الوطن تابعو مباراة المزمبيق والمغرب التي انتهت برباعية نظيفة بقيادة المدرب المحنك رشيد الطاوسي الذي استطاع في ظرف وجيز أن يكسر نحس غريتس الذي لازم الأسود مند توليه زمام المنتخب وباع الوهم للمغاربة أكثر من مرة رغم توالي السقطات المدوية والمهينة للكرة المغربية وفشله الدر يع في تلميع صورة المغرب على الصعيدين الافريقي والعالمي فقد اخطأ في اختيار اللاعبين وطريقة التحضير وايضا قلة الخبرة في التعامل مع المباريات الإفريقية بل حتى في توظيف اللاعبين وعدم استدعاء آخرين كانوا سيقدمون الاظافة للمنتخب المغربي. فالمدعى اريك غريتس رغم كل الظروف والأجرة الزهيدة والأجواء السلمية بل العالمية التي وفرتها جامعة الفهري والتي يحلم بها أي مدرب عالمي الا انه فشل مرة اخرى فبعد نكسة الغابون وهذه المرة في التصفيات المؤهلة لكاس العالم 2014 فلم يستطع مجاورة فرق ضعيفة كا ناميبيا بالرغم من فارق الإمكانيات البشرية والمادية للمنتخب وتعادل معها بطعم الهزيمة في بداية المشوار وبعده التعادل مع فيلة الكوت الديفوار الأمر الذي يصعب على الأسود التأهل وكانت النكسة بل الضربة القاضية لغريتس التي عجلت برحيله هي الهزيمة النكراء والمذلة في المزمبيق بهدفين بالرغم من الأموال الطائلة التي صرفت والنتيجة عكس كل التطلعات لتتدخل جامعة الفهري تحت ضغط الشعب وتقيل غريتس ويحل محله الرجل المناسب في المكان المناسب فيلسوف كرة القدم المغربية رشيد الطاوسي الذي تحدى الصعاب وقبل قيادة منتخب ملغم وفي مرحلة هي الأصعب بعد نكسة 2009 لكن الجندي الذي يدافع عن بلده دون أن يرفض دخول ساحة المعركة وتلبية نداء الوطن . فهو حسب نظري ونظر كل المغاربة عامة هو رجل المرحلة بامتياز لما يملكه من تجربة في الملاعب الإفريقية والألقاب التي فاز بها . وقد أبان رشيد الطاوسي عن علو كعبه عندما افرح الملايين من عشاق المنتخب وقاده للفوز على الأفاعي السامة برباعية تاريخية بمجموعة شابة ومتجانسة أحسن ما يقال عنها (تركيبة خرافية) والتي أهلت المغرب الى نهائيات جوهانسبورغ 2013 في جنوب إفريقيا ولا يسعنا القول كصحفيين أولا وكمواطنين ثانيا مبروووك لاسود الأطلس بهذا الانجاز وحظ موفق للإطار الوطني رشيد الطاوسي مروان عابيد/ افورار [email protected] 14/10/2012