حدثني بديع الزمان الهمذاني،عن شعب ليبيا ومما يعاني،عن صور القتل المجاني،وقبل أن تفيض بالغضب أحزاني ،لكزني صارخا : ويحك يا عمراني...؟أكتب شعرا بلا قافية،عن الحماقات القذافية،وشخصيته الخرافية، وتهديداته الكافية،للإبادة والتصفية...عقيد ذوعقد كفيف،''لديمو الكراسي'' ألف نزيف ونزيف، دك الشعب بشكل عنيف، موتى بالعشرات على الرصيف،ما عساي أضيف؟؟أحمق مجنون كنيف... معمر أكبر صعلوك، ملك النفط وأموال البنوك،مصاص الدماء وللحم شعبه يلوك،هذا هو ملك الملوك... ماذا أقول عمن سب الرسول،أهبل مهبول،أكثر ؛إذن من أراذل المغول،لن يشفى لشعبه غل إن لم يكن مقتول...الله أكبر الله أكبر،ممنوع في الكتاب الأخضر،هل تريد أكثر؟؟سيعدمك ذو الشعر الأغبر، حين يشرب خمرا مقطر. وحبوب الهلوسة،بكل صدق وبلا وسوسة،هو مهووس بلا حبوب الهلوسة. بن علي في الخضراء هرب، مبارك ماطل واستعصم ثم انسحب،فالشعب نار ذات لهب، والقذافي هو القتيل المرتقب،لأنه أغبى سلاطين العرب... هل قائد هذا أم شيطان؟،ناعت شعبه بالجرذان،أطلق العنان للسان،لإخضاع الشعب والإذعان،بعد أن أذاقه كل الهوان،بهتان بهتان ،من أقر كتابا أخضرا بدل القرآن....ثائر يخاف ربه يوم الحساب،ينعم بما لذ وطاب،ولشعبه أصناف الذل والعذاب، ذبح الشعب في أبو سليم، جوع الشعب في أبونجيم،أعوذ بالله من السفاح الرجيم...ثائر لا يخشى المنية، لديه حراس وبندقية،للقضاء على الرعية...مجنون بكل تأكيد، معزول ووحيد،مستعد أن يفني ويبيد،شعبه بالنار والحديد،أن يذبح الثوار من حبل الوريد، ماذا يريد العقيد؟،أن يحول الشعب إلى قطعان وعبيد،يا لك من مغفل وبليد،حقا أنك شيطان مريد...تتقن كل فنون الزندقة،بلا رحمة أو شفقة،فليس لك والله غير الانتحار أو المشنقة...ثائر كالنساء يعشق الأزياء،يغتال كل ذرات الحياء،حين يتمشى بخيلاء، حين يجسد كل صور الغباء،حين يتمطى لمراتب الأنبياء،يكاد أن يقول :أنا سادس الخلفاء،أنا أول وآخر العظماء،أنا منبع الكبرياء،لا بقاء لك لابقاء،سوف يعدمك الشرفاء...وقبل أن أقول لكم مع السلامة،هاكم آخر ابتسامة،كدليل لمجنون العظمة وعلامة ،فكلنا نجهل من يكون أوباما،من المغرب إلى يوكوهاما،وحده من يعرف أن أوباما،عربي واسمه بوعمامة.... تيموليلت: 26/2/2011 ذ . الحسين العمراني [email protected]