التحق عدد كبير من العناصر الجهادية في نهاية الأسبوع بشمال مالي، قادمة من مخيمات تندوف والسودان من القتال إلى جانب منظمة القاعدة ومنظمات أخرى "جهادية"، التي تسيطر على شمال هذا البلد الإفريقي في أية مواجهة محتملة مع القرات الإفريقية التي تريد دعم حكومة مالي من أجل استعادة سيادتها على شمال البلاد. وحسب عدد من الشهادات استقتها وكالة الأنباء الفرنسية من عين المكان، فإن منطقة تمبوكمتو وغاو شهدت وصول عناصر من أصول سودانية وصحراوية من مخيمات تندوف، ومن المعروف أن تمبوكتو، تقول "الاتحاد الاشتراكي" التي أوردت هذا الخبر في عدد الثلاثاء 23 أكتوبر الجاري، يسيطر عليها تنظيم يطلق على نفسه أنصار الدين إلى جانب مجموعة القاعدة في المغرب الإسلامي.