وضع المغرب، الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في ورطة، بعد رفضه استضافة العرس الإفريقي في وقته المحدد، وطلب تأجيله حتى يتم اكتشاف علاج لفيروس الإيبولا الفتاك، وبعد اعتذار كل من الجزائر وجنوب إفريقيا عن تعويض المغرب في استضافتها أصبح الكاف أمام خيار وحيد وهو تأجيل البطولة إلى يونيو المقبل. ولهذا فالاتحاد الإفريقي لكرة القدم بدأ يدرس تأجيل البطولة إلى وقت لاحق، وهو ما سيجعله أمام ورطة ثانية مع الاتحاد الأوروبي للعبة، الذي طالما طالب الكاف بتغير موعد البطولة التي تجرى في منتصف شهر يناير حتى منتصف شهر فبراير، وهو الأمر الذي يجعل أغلبية الأندية الأوروبية تفتقد لاعبيها في تلك الفترة، وتقوم بانتدابات أخرى من أجل تعويض لاعبيها الأفارقة. فالكاف إذا أجل موعد نهائيات كأس أمم إفريقيا حتى شهر يونيو المقبل، فإن البطولة قد تصبح رسمية في هذه الفترة، وهذا ما تطمح له جميع الأندية الأوروبية التي تفتقد لاعبيها عندما تبدأ منافسات كأس أمم إفريقيا. فإذا تأجلت البطولة الإفريقية، فسيكون المغرب قد قدم خدمة كبيرة الأندية الأوروبية.