قال بوبكر أنغير إن العصبة الأمازيغية لحقوق لإنسان تتشبث بمعطياتها حول محاولة سلفيين إتلاف مآثر تاريخية. وأضاف أنغير في "الصباح" في عدد نهاية هذا الأسبوع، أن العصبة تحدثت عن محاولة إتلاف النقش الصخري الأمازيغي التاريخي المسمى "لوحة الشمس" فقط، مشيرا إلى أن العصبة تفادت ذكر معلومات أخرى وردت في تقارير إعلامية على لسان أحد الباحثين المختصين، وتشير إلى ضبط السكان المحليين سلفيين وتسليمهم إلى السلطة المحلية التي أفرجت عنهم.
وقال أنغير أن التقارير نفسها أوضحت أن "السكان ألقوا القبض على أحد السلفيين وأحالوه على القائد، غير أن الأخير أخلى سبيله، مقللا من أعمال التخريب".
وأفاد أنغير أن المعلومات نشرت في مجلة "وجهات نظر"، وتحدثت عن "أن السكان أكدوا أن السلفيين المذكورين جاؤوا على متن سيارة أجرة كبيرة تحمل أرقام مدينة مراكش"...