دخل محمد الملالي، ابن مدينة بني ملال، والذي يعمل في حفر الآبار بمدينة تطوان شمال المغرب، عالم الشهرة، من بابه الواسع بعد تسجيله لمقطع فيديو بسيط بملابس العمل وإلى جانبه آلة الحفر من موقع الحدث، بكل عفوية، وابتسامته ااعريضة، احتلت الترند بتيك توك. وفي أول خروج إعلامي له عبر موقع "فبراير"، الاخباري، عبر محمد الملقب بالملالي عن سعادته الكبيرة، للتفاعل الإيجابي الذي حظي به من طرف الجماهير عبر مختلف بقاع العالم وكشف محمد أن فكرة تسجيل الفيديو جاءت عفوية، وأنه إلى حدود حديثه معنا لم يصدق الكم الهائل من التفاعل والشهرة الذي حققه ذلك المقطع، معبرا عن فرحه بضحكته الشهيرة والعفوية. وأشار إلى أنه لم يحقق أي أرباح من تطبيق التيكتوك، مؤكدا أنه سيستمر في وضع مقاطع الفيديو، بما أنها تلقى الترحيب من المغاربة. وبخصوص حياته العائلية كشف محمد أنه ينحذر من عائلة بسيطة، والده يعيش خارج المغرب وتحديدا في إسبانيا، ووالدته في مدينة بني ملال، كما أنه متزوج ولم يرزق بأطفال، مؤكدا أن زوجته تفقد الأجنة، داعيا كل متابعيه للدعاء لزوجته بأن ترزق وإياه بمولود لتحقيق حلم الانجاب. وحقق الشاب "محمد الملالي" عدد مشاهدات قياسي تجاوز 10 ملايين مشاهدة في مدة زمنية قصيرة، حيث أجمع نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي والمشاهير على أن عفوية الشاب الملالي هي السبب وراء تحقيقه شهرة واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي. وكسب الملالي تعاطف الملايين من مختلف أرجاء العالم، حتى أن ألمع مشاهير والعديد من اليوتوبر العالميين بدأوا بالتهافث للتسجيل معه، كما أن صاحب الأغنية الأصلية، التي رقص على إيقاعها محمد، لم يفوت فرصة التعبير عن إعجابه بالشاب المغربي وتسجيل "ديو" معه".