نشر الفنان الكوميدي عبد العالي لمهر الملقب ب "طاليس" البرومو الترويجي للفيلم السينمائي الجديد "الإخوان"، الذي سيعرض في القاعات السينمائية الوطنية ابتداء من 11 ماي الجاري. ونشر طاليس البرومو عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث أرفقها بتعليق : "أيها الجمهور العزيز إليكم الكادو ديال العيد.. الإعلان ولبرومو التشويقي للحلم السينمائي "الإخوان"، أول فيلم سينمائي ديالي مع مجموعة من الفنانين المبدعين صحابي وعشراني وفنانين من الجيل الذهبي .. الفيلم اللي كتبتو وعاودتو فمدة 8 سنوات حتى وصلت للنسخة 14 وماكرهتش نعاود نكتبو.. شكر كبير للناس اللي عاونوني فالكتابة (الأستاذ مصطفى قيمي، أيوب إدري، سعيد وديع...) وأضاف طاليس : "الفيلم من إنتاج و توزيع المغامر ومحقق الحلم ادريس شحتان، و إدارة الإنتاج فاضلة طه وإخراج الصديق والعشير المبدع محمد أمين الاحمر.. هاد الحلم اللي تحقق وغايخرج للوجود نهارالأربعاء 11 ماي بجميع القاعات السينمائية". ويحكي الفيلم، قصة 3 أصدقاء ينحدرون من حي صفيحي بالدارالبيضاء، كل شخص منهم له قصته الفرعية، غير أنهم سيفكرون يوما ما في خلق "البوز" عبر تصوير فيديو للترفيه فيما بينهم، قبل أن يقرروا عدم عرضه، إلا أن سيتم تسريبه عبر الانترنت ليكون سببا في إصدار مذكرة بحث أمنية عنهم. ويجمع العمل نخبة من الممثلين ينتمون لأجيال مختلفة، وهو عبارة عن بطولة جماعية، بين كل من "طاليس"، والفنانين الرواد فضيلة بن موسى، وعبد اللطيف خمولي، وراوية، وفاطمة بوشان، وصلاح الدين بنموسى، إلى جانب أعضاء مجموعة"إيموراجي" من بينهم، الثنائي الكوميدي سعيد ووديع، رشيد رفيق، محمد باسو، كريمة أولحوس، ومايا في أول تجربة لها سينمائية، ويوسف أوزيلال الشهير ب"فاطمة التاويل"، إلى جانب مشاركة الإعلامي رضوان الرمضاني. فيما يعد فيلم "الإخوان" سابقة في المشهد السينمائي الوطني، إذ يناقش موضوعا حساسا في قالب يمزج بين التراجيديا والكوميديا، ممول بالكامل من طرف إدريس شحتان، وينتظر أن يكون العمل الأبرز على "الشاشة الكبيرة" خلال الأسابيع المقبلة. وعن ظروف تصوير العمل، قال المخرج محمد أمين الأحمر، إنها مرت في أجواء مهنية في لحظة مزيج بين أفكار وتجارب مختلفة قدمها مجموعة من الفنانين الذين ينتمون إلى أجيال متنوعة، مبرزا أن أبطال العمل ساعدوا بعضهم البعض من أجل إخراج هذا العمل في حلة يتمنى أن تنال إعجاب الجمهور. من جهته قال كاتب سيناريو العمل، "طاليس"، إن صياغة حوار وسيناريو العمل، امتدت على 8 سنوات، وبفضل انخراط المنتج إدريس شحتان، جاءت الفرصة لإخراجه إلى حيز الوجود بفضل الإمكانيات التي تم رصدها له. وبدوره صرح المنتج إدريس شحتان بأن الشركة المنتجة جاءت لتعززالمشهد السينمائي الوطني وتحدث ثورة على مستوى الإنتاج الفني ببلادنا، وأن هذا العمل هو تجربة وبداية لمسار هدفه هو الدفع بتطوير الصناعة السينمائية الوطنية.