توجه الاتحاد المغربي للشغل، عبر بيان صادر له، إلى الاتحادات المحلية والجهوية والنقابات المهنية والجماعات الوطنية والتنظيمات الموازية، بدعوة من أجل تخليد عيد الشغل الموافق للفاتح من ماي 2022. وحسب البيان، فإن الطبقة العاملة المغربية بقيادة الاتحاد المغربي للشغل ستخلد العيد الأممي للعمال، وذلك على إيقاع التهالك المستمر للقدرة الشرائية جراء ارتفاع لهيب الأسعار الذي أججته الأزمة الوبائية والاضطرابات الجيوسياسية الأخيرة على الساحة الدولية. وتابع المصدر، "حيث أن فاتح ماي لهذه السنة يتزامن مع مجريات طقوس عيد الفطر من سفر وزيارات الأقارب والأحباب والمناضلين والمناضلات". واختارت الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل تخليد عيد الشغل لهذه السنة تحت شعار: " أوقفوا مسلسل الهجوم على القدرة الشرائية للطبقة العاملة وعموم الجماهير الشعبية ". ووفق ما جاء في البيان المذكور، فانه تم اتخاذ تدابير محورية بهذه المناسبة تمثلت في: * عدم تنظيم التظاهرات الحاشدة والاستعراضات الضخمة مركزيا، محليا أو جهويا. * الإبقاء على جميع الأشكال ومظاهر الاحتفال والاحتجاج والتضامن العمالي داخل جميع مقرات الاتحاد المغربي للشغل على الصعيد الوطني من تجمعات وندوات وأنشطة مختلفة مع إمكانية تنظيمها في الفترة ما بين 29 أبريل و 2 ماي 2022 . * ترك الصلاحية لكل اتحاد جهوي أو محلي أو نقابة وطنية أو جامعة مهنية في ابتكار مبادرات وأشكال تراعي خصوصية الجهة أو القطاع. وأكد الاتحاد على أن التدابير المتخدة تأتي حفاظا على سلامة المواطنين من فيروس كورونا، موضحا، "نحن مضطرون للسنة الثالثة على التوالي وعن مضض بعدم تخليد عيدنا الأممي كما دأبنا واعتدنا بتنظيم استعراضات حاشدة ومسيرات لأزيد من ستين سنة منذ فاتح ماي 1956، فإن ذلك لا يثنينا على تخليده بأشكال مبتكرة، وبإحيائه بصيغة الاحتجاج والتضامن ورفع صوت الطبقة العاملة".