قال المفكر والباحث في الدراسات الإسلامية محمد عبد الوهاب رفيقي الملقب ب"أبو حفص"، أنه يشاهد مسلسل "المكتوب" وباقي المسلسلات المعروضة عبر القنوات التلفزية بغرض الترفيه والتسلية، وليس من أجل أخذ الدروس والعلم منهم. وأضاف أبو حفص في تدوينة مطولة نشرها عبر صفحته الرسمية بالفايسبوك، قائلا: "ما علينا انا تنتفرج ف "مكتوب" لانو عمل مغربي، واخا الريتم ثقيل شويا ولكن سيناريو محترم، و اداء زوين لاديال بوتازوت والناجي كالعادة، ولا ديال الاخرين خاصة لبنى شكلاط زوجة المنشط الاذاعي ديال ميد راديو سي هشام، ولا البنت لي دات دور سليمة لي برعات ف تشخيص البنت الشريرة." وزاد الباحث في الدراسات الإسلامية قائلا: "أما الشيخة فهي جزء من ثقافتنا وفئة من فئات المجتمع، وبالتالي من حق الدراما تعطيها حقها وهو امر يحسب ليها، الشيخة بحالها بحال كل الفئات، ماشي ملاك وماشي شيطان، ماشي بالضرورة تكون شي حاجة خايبا، وماشي بالضرورة تكون مقاومة ومناضلة، هي ككل الشعب، كما تنصورو فئات أخرى من الشعب بمختلف سلوكياتها، تنصور الشيخة لي دمرات علا بنتها وقراتها وعزيز عليها صحاباتها ومنساتهمش، و ف نفس الوقت الام لي تتشجع بنتها على الزواج بواحد لمجرد انو غني". وهنئ أبو حفص فريق العمل، منتقدا بذلك ياسين العمري قائلا: "وايلا بغيتي تنتقدو انتقد بوطازوت والناجي انهم مخرجوش من واحد صورة نمطية، قول ان التشخيص ديال لي مثل راجل سليمة مقنعكش، ماشي تحكر فقط على الشيخة لانها "امرأة" مع ان المسلسلات تيهضرو على الشمكارا وعلى القتلة وعلى المجرمين وعمرك قلتي لينا هدا تطبيع مع الشمكار، علاش مداروش واحد ف الدرب تيقرا القران، وسولهم دربهم شحال فيه من شمكار علاش سولتيهم غي علا الشيخات؟ لانها امراة بكل اختصار". وأضاف المتحدث ذاته في تدوينته، "ولكن شنو ممكن تسنا من شخص تيحرم حتى سماع موسيقى كلاسيكية؟ اش بغيتي يقول ف شيخة؟ انما لي تنتعجب ليه هو ما الناس لي عاجباهم ديك الهضرة وتيطبلو ليها وف الاخير هوما السباب ف اننا نكونو ف اول الدول متابعة للمواقع الزرقاء خلال رمضان… قمة التخاصم مع النفس الله يحضر السلامة".