أعلن موسس شركة "تسلا" (Tesla) إيلون ماسك في حدثها الرسمي المسمى "تسلا إيه آي داي" (Tesla's AI Day) أن شركة السيارات الكهربائية والطاقة الشمسية تعمل على نموذج أولي لروبوت بشري يأمل في يوم من الأيام أن يحل محل العمال البشريين. وقال ماسك، الذي تحدث في الحدث المصمم لتجنيد مهندسي الذكاء الاصطناعي، إن تسلا أصبحت أساسا شركة روبوتات بفضل عملها في مجال الذكاء الاصطناعي والسيارات ذاتية القيادة الكاملة. ويقول تقرير في موقع "إنتريستغ إنجنيرينغ" (Interesting Engineering) إنه لا يعرف ما إذا كان ماسك وتسلا جادين في الدخول في لعبة الروبوتات البشرية. فالروبوتات التي تشبه البشر تواجه تحديات أكبر من التحديات التي تواجهها السيارات ذاتية القيادة، لذلك قد يكون من الأفضل ترك هذا المجال لشركة بوسطن ديناميكس (Boston Dynamics) المتخصصة في هذا النوع من الروبوتات. ومع ذلك -حسب التقرير- فقد تم تصميم هذا الحدث لإغراء الباحثين والمهندسين في مجال الذكاء الاصطناعي للعمل في شركة تيسلا، لذا فإن إغراءهم باحتمال تطوير روبوت بشري قد يؤدي إلى جذب عدد قليل من المهندسين من غوغل (Google) الذين لم يكونوا ليشتركوا في شركة تيسلا لولا ذلك. من جهة أخرى، انتقد مؤسس شركة "تسلا"، سنة 2016، إيلون موسك، علناً، الرئيس التنفيذي لشركة "فيبسوك"، مارك زوكربيرغ، بسبب موضوع الذكاء الاصطناعي. فقد حذّر موسك مراراً وتكراراً حول مخاطر الذكاء الاصطناعي واصفاً إياه بكونه تهديداً لاستمرار البشرية. لكن زوكربيرغ يملك وجهة نظر مخالفة، فقد رد على انتقادات موسك للتكنولوجيا، قائلاً إنه ملّ من الترويج للخوف، مضيفاً في بث حي عبر حسابه في فيسبوك قائلاً: "في الذكاء الاصطناعي تحديداً، فأنا أشعر بالتفاؤل الشديد، أعتقد بأن الأشخاص المعارضين والذين يحاولون التطبيل لسيناريوهات النهاية المحتومة، أنا فقط لا أفهم ذلك، وأظن بانه أمر سلبي وفي بعض النواحي أظن بأنه تصرف غير مسؤول." لكن موسك رد على زوكربيرغ بتغريدة عبر حسابه في تويتر قائلاً: "لقد تحدثتُ إلى مارك حول هذا، لكن فهمه للموضوع محدود،" وذكر موسك بصدور فيلم قريباً عن الذكاء الاصطناعي، لكنه لم يزود بتفاصيل عن الفيلم أو علاقته به.