أكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، أن المغرب ثبت تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، على اختياراته الكبرى لتعزيز مساره الديمقراطي وتكريس أسس دولة اجتماعية وطنية، وذلك في ظل ظرفية عالمية تتسم بأزمة اقتصادية غير مسبوقة جراء جائحة كوفيد-19 والنزاعات الدولية. وأبرز أخنوش، مساء أمس الجمعة بالرباط، خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال المؤتمر الوطني السابع لحزب الحمامة، المنعقد تحت شعار "مسار التنمية"، أن المغرب "برهن، مرة أخرى وكما كان الحال دائما، على قدرته الكبيرة على رفع التحديات والصمود أمام الأزمات، وذلك بفضل التمسك بثوابت الأمة وعلى رأسها، التلاحم القوي بين العرش والشعب". وأضاف رئيس الأحرار أنه "تحت قيادة الملك الملهم ورمز الوحدة والاستقرار، لا زلنا نبرهن للعالم أن المغرب ملكا وشعبا، بلد الإنجازات والتحديات، وهو بلد الأمن والاستقرار والتنمية، والتضامن"، مؤكدا أنه "بهذه الروح التضامنية، وبفضل الرؤية الاستباقية للملك، التي وضعت سلامة المواطن فوق كل اعتبار، تمكن المغرب من تدبير رصين وناجع لجائحة كان يصعب التكهن بها على مختلف مراحلها". وذكر رئيس التجمعيين بأن المغرب كان من البلدان السباقة لتوفير اللقاح للمواطنين، "بل والتقدم نحو خطوة استراتيجية تجعل منه بلدا منتجا للقاحات، ضمانا للسيادة الصحية الوطنية".