قال عبد الرحمن اليزيدي عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار في حوار مع موقع "فبراير.كوم"، إن تغليطا كبيرا للرأي العام كان حاصلا خلال فترة الحكومات السابقة، وأن المغاربة اكتشفوا الحقيقة، في إشارة لنتائج الانتخابات الأخيرة. وذكر اليزيدي أن هناك رغبة لتصحيح الوضع المتعلق بالمحروقات التي أخرجت من نظام المقاصة، مع غياب إجراءات موازية كإنشاء السجل الاجتماعي والذي حال عدم إنشائه استفادة بعض الميسورين من نظام المقاصة. وأشار المتحدث إلى أن المغاربة عبروا بشكل واضح في انتخابات 8 شتنبر، إذ أن حزب التجمع الوطني للأحرار حاز أكبر عدد من الأصوات في تاريخ انتخابات المغرب، والأغلبية المشكلة للحكومة تحوز 63 ٪ من الأصوات، مؤكدا أن المغاربة ينتظرون من هذه الأغلبية الوفاء بالتزامات البرنامج الحكومي، الذي تسهر الحكومة على تنزيله حسب تعبيره. وقارن اليزيدي بين أخنوش والعثماني قائلا إن الأول يشارك أعضاء الحكومة ويقوم بدور التحكيم، في حين الثاني كان يحرش برلمانييه على الحكومة حسب تعبيره. واعتبر اليزيدي أن الحكومة الحالية تنتهج أسلوب آخر، يقطع مع الانتظارية والتردد، ويدفع إلى الأمام. وأضاف أن الحكومة تستطيع تنزيل المشاريع الملكية، رغم الإكراهات كقلة التساقطات، والتي لن تؤثر على المزروعات بفضل المخطط الأخضر، وفق المتحدث.