توج تشلسي الإنكليزي باللقب الوحيد الذي كان غائبا عن خزائنه، وذلك بعد إحرازه كأس العالم للأندية لكرة القدم بفوزه في النهائي على بالميراس البرازيلي 2-1 بعد التمديد السبت في أبوظبي. وسجل هدفي أبطال أوروبا البلجيكي روميلو لوكاكو (55) والألماني كاي هافيرتس (117 من ركلة جزاء)، وللخاسر رافاييل فيغا (64 من ركلة جزاء). وكر س هافيرتس الذي استفاد من لجوء الحكم إلى تقنية الحكم المساعد "في آيه آر" لاحتساب لمسة يد على بالميراس لتسجيل هدف الفوز، نفسه منقذا لفريق ال"بلوز" في النهائيات بعدما كان بطل الفوز بكأس المسابقة القارية الأم بتسجيله الهدف الوحيد أمام مانشستر سيتي. وهي المرة الأولى التي يحرز فيها تشلسي اللقب في تاريخه في مشاركته الثانية بعد عام 2012، ليتوج بالتالي بجميع الألقاب الممكنة منذ أن اصبح م لكا للروسي رومان أبراهيموفيتش في عام 2003 (الدوري والكأس وكأس والرابطة ودرع المجتمع محليا ودوري أبطال أوروبا ويوروبا ليغ والكأس السوبر أوروبيا إضافة الى البطولة الملغية كأس الكؤوس الأوروبية، والآن مونديال الأندية). كما بات ثالث ناد انكليزي يحرز مونديال الأندية بعد مانشستر يونايتد وليفربول. في المقابل، فشل بالميراس في مشاركته الثانية بعد 2021 باحراز اللقب والسير على خطى مواطنيه كورينثيانز (2000 و2012) وساو باولو (2005) وانترناسيونال (2006). وثأر تشلسي من خسارته نهائي عام 2012 أمام فريق برازيلي آخر هو كورينثيانز صفر-1، لكنه لن يحظى بالكثير من الوقت للاحتفال بهذا اللقب لأن عليه العودة سريعا الى استحقاقاته الأخرى محليا كانت أم قارية.