كشف صاحب شركة، فتح حسابابا بنكيا لجمع التبرعات لعائلة الطفل ريان، والذي اتهم بالنصب في الموضوع، حقيقة ما جرى بالضبط. وقال المعني بالأمر إن الضجة الذي أحدثتها خطوته دفعتهم كمجتمع مدني إلى الاستغراب، مشيرا إلى أنه ذهب إلى شفشاون لتقديم المساعدة للعائلة. وأضاف أنه يوم الخميس الماضي توجه إلى شفشاون للمساعدة في حفر البئر لإنقاذ الطفل ريان، موضحا أنه طيلة الطريق كان يتابع اخبار الطفل ريان. وسجل أنه حاول وصوله إلى مكان الحادث المساعدة في إخراج الطفل ريان، موضحا أن بعض المتواجدين طلبوا منه مساعدة والد الطفل ريان. وأضاف أنه طلب الحساب البنكي من والد الطفل، لكن لم يكن يتوفر عليه، مشيرا إلى أنه اقترح عليه الذهاب إلى باب برد لفتح حساب بنكي. وواصل أنه دخل إلى مؤسسة بنكية لفتح حساب لوالد الطفل ريان، وهو ما تم بفعل، وتم تعميم الحساب على بعض الأصدقاء. أفاد بلاغ لعمالة إقليمشفشاون أنه تم في الآونة الأخيرة رصد عدد من المبادرات، على شبكات التواصل العمومي، من داخل المغرب وخارجه، وبصيغ وأشكال مختلفة، تحاول استغلال حادثة وفاة الطفل ريان أورام، الذي وافته المنية بعد سقوطه في بئر بإقليمشفشاون، وذلك تحت ذريعة جمع تبرعات نقدية أو عينية لفائدة أسرة الفقيد. وذك ر البلاغ في هذا الصدد، بأن المقتضيات القانونية الوطنية، تضبط وتقنن عمليات ومسطرة التماس الإحسان العمومي، ومختلف المبادرات والدعوات التي تهدف لجمع التبرعات وتقديم المساعدات، وذلك حماية للفئات التي قد تتضرر من ذلك، بما فيها أسرة المرحوم ريان، في هذه الحالة، طبقا للفصل الأول من القانون المتعلق بالتماس الإحسان العمومي. وذكر البلاغ في هذا الصدد، بأن المقتضيات القانونية الوطنية، تضبط وتقنن عمليات ومسطرة التماس الإحسان العمومي، ومختلف المبادرات والدعوات التي تهدف لجمع التبرعات وتقديم المساعدات، وذلك حماية للفئات التي قد تتضرر من ذلك، بما فيها أسرة المرحوم ريان، في هذه الحالة، طبقا للفصل الأول من القانون المتعلق بالتماس الإحسان العمومي. وأكد البلاغ أن الجميع مدعو ،أمام هذا الوضع، للالتزام بالنصوص القانونية، ولتبليغ السلطات المختصة عن الممارسات المخالفة للقانون في هذا الشأن، والتي تسيء للتقاليد الأصيلة للشعب المغربي، في مجال التضامن النبيل. وشيع الالاف، الاثنين الماضي، جنازة الطفل ريان، الذي توفي، بعد أن علق ببئر عميقة علق فيها بعد خمسة أيام من محاولات حثيثة لإنقاذه. ووري جثمان الطفل الثرى في مقبرة "الزاوية" بجماعة تامروت إقليمشفشاون بمسقط رأسه، بحضور أفراد عائلته والآلاف من المواطنين إلى جانب مسؤولين محليين وقد شارك الآلاف من الذين تضامنوا وتعاطفوا مع الطفل، خلال الأيام الماضية، في تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير، رغم التعزيزات الأمنية التي رافقت الحدث لمنع وصول الحشود الغفيرة إلى مكان الدفن. وكان جثمان الطفل ريان قد نقل إلى المستشفى العسكري بالعاصمة الرباط مباشرة بعد إخراجه من البئر. تقرؤون أيضا شاهد قصة الكلب الذي ودع ريان في قبره وأثر في المعزين رئيس المجلس العلمي: دعونا للطفل ريان ولملك الانسانية لهذا نعتقد أن ريان ولي من أولياء الله الصالحين « علي الصحراوي »: لم نرتكب أي خطأ لانقاذ ريان والناس زيرو علينا وكيدكدكو فوق منا وكون طاحو شاهد الجنازة المهيبة للطفل ريان الذي سيظل خالدا في قلوب المغاربة رئيس الحكومة يعزي في الطفل ريان ويشكر الملك عاجل: الملك ينعي الطفل ريان في رسالة مؤثرة