علق رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني، عن حادث الطفل ريان ووفاته بعد أن قبع في قعر بئر عمقه 32 متر لمدة 5 أيام بإقليم شفشاون. وقال العثماني في لقاء مع موقع "فبراير.كوم" إن المغاربة كما العالم كانوا ينتظرون خروج ريان سالما معافى، بيد أن الظروف المحيطة وسقوطه من ذلك العلو فضلا عن البرد كانت أسباب كفيلة لفراقه الحياة. وأضاف العثماني أن حادثة ريان أظهرت تضامنا مغربيا وعربيا وعالميا مع الطفل، وبينت الخير الموجود في الإنسان بصفة عامة. ورأى العثماني أن ريان أكرم من قبل الله لينال هذه المحبة الكبيرة من الناس، ولأنه أحيى كثيرا المشاعر لدى الإنسانية جمعاء وجمعهم حول حادثته. وأردف بذات الخصوص شاكرا كل من حاول إنقاذ الطفل من فرق إنقاذ وعناصر وقاية مدنية ومهندسين وعمال، معتبرا أن هدم جبل من أجل إخراج طفل هو أمر عظيم يظهر قيمة النفس البشرية. وأشار العثماني إلى أن الوفاة خلفت حزنا كبيرا لدى الكل وبالطبع لدى العائلة والأبوين، مؤكدا على ضرورة مواكبة العائلة في هذا المصاب حتى يخرجا من صدمة فراق ابنهم لأن الموت يحزن الكل، داعيا الله إلى أن يخفف عنهم ويعوضهم في المستقبل.