اجتمع حشد من ساكنة، إقليمشفشاون حول البئر التي سقط بها الطفل ريان البالغ من العمر 5 سنوات، أول أمس الثلاثاء في البئر التي يبلغ عمقها 60 مترا، وأثارت محاولات انتشاله جدلا حول الإمكانيات المتاحة لرجال الوقاية المدنية لإنقاذ أرواح الناس. وردد الساكنة، أدعية كثيرة راجين من الله رحمته، لفك كربة أسرة الطفل ريان الذي سمع أنينه بعد تطوع شاب نحيل من أحد الجمعيات في محاولة لانتشاله. ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاق بعنوان "أنقذوا ريان"، وقال نشطاء إن قوات الحماية المدنية زودت الطفل بالأكسجين والماء بعدما تأكدت من أنه على قيد الحياة، وموجود على عمق 32 مترا وليس 60 مترا. ولا يزال ريان إلى حدود اللحظة، داخل البئر رغم كل المساعي لاخراجه.