في تصريح خصت به "فبراير"، أكدت الفنانة لطيفة أحرار أنها تلقت اتصالات من طرف شخص مجهول نبهها فيه إلى كون مجموعة من الأشخاص يريدون الاعتداء عليها جسديا، و ذلك خلال مجريات تصوير برايم نصف نهاية برنامج "ستانداب" الذي تشارك الفنانة في لجنة تحكيمه. و لم تخبر الفنانة لحظة تلقيها الاتصال أي من زملائها في بلاطو التصوير، بل احتفظت بالأمر رفقة الستيليست التي كانت حاضرة لحظة تلقيها الاتصال حيث شغلت الفنانة مكبر صوت هاتفها. وأكدت الفنانة في تصريحها ل"فبراير"، أنها بدلت مجهودا في الحفاظ على ابتسامتها طيلة مجريات التصوير البرنامج الكوميدي، وأخبرت منشطة البرنامج زينب صابر، و عضوة لجنة التحكيم دنيا بوطازوت، وبالنظر لكون تصوير البرنامج ينتهي متأخرا، فقد ارتأت الفنانة تأجيل وضع شكاية لدى الأجهزة الأمنية الى يوم غذ. و توجهت في اليوم الموالي لولاية الأمن بالرباط، حيث تم استقبالها و الاستماع لشكايتها في محضر، ليتم فتح تحقيق للكشف عن هوية الجناة، و هو ما تم. إذ صرحت الفنانة أنها تفاجئت بالسرعة و الفعالية التي تعاملت بها الأجهزة الأمنية مع شكايتها، و أكدت الفنانة أن المغرب بلد المؤسسات، شاكرة كل موظفي الأمن، و على رأسهم المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي. و حول احتمال وجود سابق معرفة للفنانة بالجاني، أكدت أنها لا تعرفه بشكل نهائي. و أنها في العادة لا تجيب على الأرقام المجهولة. إلا أنها و لسوء حظها حالما جاوبت، تعرضت لتعنيف نفسي، فلا زالت تعاني من آثار الرعب الذي أثاره الاتصال بها بعد ثلاثة أيام من الحادثة. و فيما يخص متابعة الجاني الذي يتابع في حالة اعتقال من أجل الابتزاز، أكدت الفنانة لفبراير أنه راشد و عليه أن يتحمل تبعاته سلوكاته لكي يكون عبرة لمن يهددون الناس أو يمسون بشرفهم. و علمت فبراير أن الجاني اعترف للأجهزة الأمنية التي لا زالت تباشر التحقيق، أنه خطط لترهيب الفنانة من أجل ابتزازها ماديا. و حول نشرها لفيديو بعد مرور ثلاثة أيام عن الواقعة، أكدت لطيفة أحرار أن هدفها تشجيعي بالأساس للضحايا للثقة في المؤسسة الأمنية و الجهاز القضائي. من أجل زجر السلوكات الطائشة و معاقبة مرتكبيها.