تلقى عمالقة التكنولوجيا الأمريكية مثل شركة أمازون، ضربة قاسية مثل التي فرضت عليه المحاكم الإيطالية غرامة مالية ضخمة لمكافحة الاحتكار، بلغت 1.1 مليار يورو وتوصل المشعون في الاتحاد الأوروبي إلى نتائج حقيقية تتبث كيفية استهداف شركات التكنولوجيا الكبرى، بما في ذلك شركتا غوغل (Google) و آبل (Apple)، كجزء من تحركات بروكسل للحد من الممارسات المناهضة للاحتكار، حسب ما ذكرت صحيفة الفايننشال تايمز (Financial Times) أخيرا العقوبة الإيطالية تأتي بعد سلسلة من الضربات تعرض لها عمالقة التكنولوجيا الأميركية في أوروبا في الأشهر القليلة الماضية، وبوجه عام تتّهم دول الاتحاد الأوروبي شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة مثل غوغل وآبل و فيسبوك (Facebook) وأمازون و مايكروسوفت ()Microsoft ب5 تهم كبرى هي: عدم دفع ضرائب كافية، وخنق المنافسة، وسوء استخدام البيانات الشخصية، وسرقة المحتوى الإعلامي، وتهديد الديمقراطية بنشر أخبار كاذبة، حسب ما ذكرت منصة فرانس 24 (france24) أخيرا خسرت "أمازون" الشهر الماضي دعوى قضائية في الاتحاد الأوروبي لمنع الكتلة الأوروبية وإيطاليا من فتح تحقيقات موازية لمكافحة الاحتكار في المخاوف المتعلقة بكيفية تعامل الشركة مع البائعين على منصتها. تنظر المفوضية الأوروبية في كيفية اختيار "أمازون" لتجار التجزئة التي تضعهم في صندوق الشراء المميز على الصفحات، والتي تجتذب حوالي 80% من المبيعات. بالإضافة إلى الكيفية التي يمكن للبائعين أن يقدموا منتجاتهم لبرنامج الولاء التابع ل"برايم" من "أمازون"، الذي يقدم خدمة التوصيل المجاني، وما إذا كان ذلك يفضل عملياً منتجات "أمازون" مع بائعيها الذين يستخدمون الخدمات اللوجستية والتوصيل من "أمازون". من جانبها قالت "أمازون" في بيان لها: "نعارض بشدة قرار هيئة المنافسة الإيطالية وسنستأنف"، واعتبرت الغرامة والتعويضات المقترحة "غير مبررة وغير متناسبة".