كشف مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي بإسم الحكومة، أن كل التشخيصات التي خضعت لها منظومة التعليم سواء الداخلية أو الخارجية، أجمعت على ضعف مردوديتها، وهو ما أكده تقرير المجلس الأعلى للتعليم. وأكد بايتاس بأن الحكومة واعية بكلفة الإصلاح الحقيقي للمنظومة، ولكن الحسابات السياسية لن تحد من عزيمة الإصلاح، لأن الاصلاح يتطلب رجة قوية، والكثير من الجرأة وغياب المحاباة، وهو ما كانت الحكومات المتعاقبة السابقة تفتقده، حسب بايتاس. وأضاف أن الحكومة الحالية تتوفر على رؤية إصلاح واضحة المعالم والأهداف، ومسألة تسقيف السن القانوني لإجراء مباراة الولوج لتكوين الأطر التربوية والادارية بقطاع التعليم، قرار من بين الكثير من القرارات، سيتم تنزيلها في القادم من الأيام، ومن الأكيد أنها ستخلف احتجاجات وتضرر مصالح البعض، إلا أن الوزير بنموسى مدعوم من كل مكونات الحكومة، في أفق القضاء على التفاوتات بين التعليم الخاص والعمومي، وبالتالي إرساء عدالة بين أبناء المغاربة في الولوج والتمكن من المعارف والمهن، مهما كانت الكلفة المتوقع تكبدها من طرف هاته الحكومة، وفقا لحد تعبيره.