قال رشيد ريان، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن هناك مغالطات رافقت قرار الوزارة الوصية تسقيف سن ولوج التعليم، مشيرا إلى أن تحسين جودة التعليم وتحسين جودة المدرسة العمومية يتطلب اعتماد مجموعة من المعايير. وأكد ريان، خلال ندوة صحافية، أمس بطنجة، أن الاشتغال على هذا الموضوع يتم بشكل منسجم مع مقتضيات النموذج التنموي الجديد والبرنامج الحكومي، مسجلا انه للوصول إلى نهضة تربوية لابد من اعتماد معايير جديدة خاصة بمباريات توظيف أطر الأكاديميات. وشدد المتحدث ذاته على أن معيار تحديد سن ولوج التعليم في سنة 50 كان معمولا به من قبل وليس شيئا جديدا، مشيرا إلى أنه في السابق كان سن ولوج مراكز تكوين الأساتذة يتطلب ألا يتجاوز سن المترشح 25 سنة. من جهة أخرى، أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أن الحكومة تستهدف التسريع ببلوغ المنعط ف الحاسم نحو الجودة، ووضع هذا التحدي في صدارة الأولويات. وأبرز بنموسى، في معرض جوابه عن سؤال شفوي محوري بمجلس النواب حول "التدابير المتخذة لإنجاح الموسم الدراسي الحالي"، أن الوزارة تعمل على تجسيد هدف الجودة، من خلال تركيز تدخلاتها على تحسين مؤشرين جوهريين اثنين، يتعلقان بالتقليص من الهدر المدرسي من جهة، وبتعزيز التمكن من التعلمات والكفايات الأساس وتحسين المكتسبات الدراسية من جهة ثانية .