أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الخميس، عن إطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، مشيرة إلى أن هناك امكانية انتشار فيروس الأنفلونزا وكوفيد-19 معا. وقالت الوزارة، في بلاغ لها توصل "فبراير.كوم" بنسخة منه، إن حملة التلقيح التي تحمل شعار "ضد الأنفلونزا الموسمية.. نقوي مناعتي ونحمي راسي"، وستسمر طيلة موسم الأنفلونزا، تهدف إلى التحسيس بأهمية اللقاح ضد هذا الفيروس، وكذا التقليل من مخاطره ومضاعفاته، خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات العدوى التي يسببها. وأشارت إلى أن الأنفلونزا الموسمية تأتي تزامنا مع بداية فصل الشتاء الذي يعرف حركية وانتشارا للفيروسات، وفي خضم سياق صحي غير مسبوق وموسوم بجائحة فيروس كورونا المستجد. ووفقا للبلاغ، أوضحت الوزارة أن الأنفلونزا الموسمية هي عدوى فيروسية حادة تصيب الجهاز التنفسي، تحدث خلال فصلي الخريف والشتاء في شكل أوبئة موسمية، مشيرة إلى أنها عبارة عن مرض خفيف بشكل عام. وأضافت في بلاغها: "إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة قد تصل حدّ الموت، خصوصا لدى الفئات الأشد تعرضاً لخطر ظهور مضاعفات الأنفلونزا، ويتعلق الأمر بالنساء الحوامل، والأطفال الأقل من 5 سنوات، وكذا كبار السن والأشخاص الذين يعانون أمراضا مزمنة". وحسب البلاغ، شددت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على الأهمية القصوى للتغطية العالية للقاح الأنفلونزا لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذه العدوى أو بمضاعفاتها، لافتة إلى أنه لا يُستبعد انتشار فيروس الأنفلونزا وفيروس كورونا المستجد في آنٍ واحد. وجددت الوزارة التذكير بأن الاحترام الصارم للتدابير الحاجزية من ارتداء الكمامة بشكل سليم، وغسل اليدين بالماء والصابون واحترام التباعد الجسدي، يُمَكِّن من الوقاية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" وكذلك الأنفلونزا الموسمية.