اعتبر ادريس لشكر الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي خلال عرضة لتقرير المكتب السياسي للحزب أن كل المؤشرات تنبئ بفشل حكومة أخنوش في منتصف ولايتها. و أكد لشكر بأن هاته الحكومة التي اجتمع لها ما لم يجتمع لسابقاتها من الحكومات، استهلت ولايتها بقرارات تؤجج للاحتقان الاجتماعي، آخرها إقرار وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لتسقيف السن القانونية لمباريات التوظيف في المهن التعليمية في ثلاثين سنة، مؤكدا أن المنحى الذي اتجهت فيه الحكومة الحالية يؤكد أننا أمام حكومة ذات توجه "نيو ليبرالي"، و هو ما شأنه أن يحرم فئات واسعة من المغاربة من الأمل في الانعتاق من البطالة. و أكد ادريس لشكر أن التحالف الحكومي هيمن على ميزانيات مجالس الجهات والوزارات وعلى 80% من اللجان بمجلسي النواب والمستشارين، و همش أحزاب المعارضة التي يتزعمها الاتحاد الاشتراكي حسب ادريس لشكر باعتبار الحزب الأكثر تمثيلية ضمن أحزاب المعارضة. وأضاف الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، أن الاتحاد الاشتراكي محظوظ أنه لم يتورط في المشاركة في الحكومة الحالية، لأنه كان سيجد نفسه مسؤولا عن قرارات تناقض أطروحته السياسية. و أضاف أن حزب الاتحاد الاشتراكي سيقود المعارضة في مواجهة الهيمنة الحكومية، و أنه يتهيئأ للعودة للتسيير من موقع الحزب الأول في المشهد السياسي.