تراجعت نسبة الإقبال على التلقيح ضد "كوفيد-19" في الآونة الأخيرة بجميع ربوع المملكة، وجاء ذلك تزامنا مع قرار فرض جواز التلقيح في مجموعة من الفضاءات والمرافق العمومية والخاصة، ما خلف موجة غضب عارمة في صفوف المغاربة الرافضين للتلقيح. وفي هذا السياق، قال الصيدلاني، ورئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي، إن المغاربة "فقدوا ثقتهم في مسألة اللقاحات، خاصة أنهم مهددين بالإصابة من جديد رغم التطعيم"، حسب قوله. وأضاف غالي، في تصريح ل"فبراير.كوم"، أنه "ليس هناك نقاش عمومي حول كل ما يتعلق باللقاحات وللإجابة عن أسئلة المغاربة المتخوفين من وقوع آثار جانبية بعد ذلك". وتابع رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي، أن قرار تلقيح الأطفال ليس له أي مبرر في هذه المرحلة، مضيفا أن جميع المعطيات تؤكد عدم إصابة الأطفال بالفيروس، وفقا لحد تعبيره. وأشار الصيدلاني، عزيز غالي، في حديثه مع "فبراير"، أن الوصول إلى المناعة الجماعية أمر مؤجل بسبب ظهور المتحورات الجديدة من فيروس كورونا. يذكر أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أعلنت أمس الخميس، أن خمس وفيات تم تسجيلها خلال ال24 ساعة الماضية، بينما تم إحصاء مليون و564 ألف و211 مستفيدا من الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد ل(كوفيد-19). وأبرزت الوزارة في النشرة اليومية لحصيلة (كوفيد-19)، أن عدد الملقحين بالجرعة الثانية ارتفع إلى 22 مليون و355 ألف و452 شخصا، مقابل 24 مليون و352 ألف و386 شخصا تلقوا الجرعة الأولى.