تنطلق الحلة الجديدة من تظاهرة "خميس نظيف" في الدارالبيضاء، ابتداء من يوم الخميس 11 نونبر 2021. وتهدف هذه التظاهرة التي تطلقها شركة التنمية المحلية "الدارالبيضاء للبيئة"، إلى تعزيز وترسيخ المواطنة البيئية وتشجيع المواطنات والمواطنين على المساهمة في نظافة أحيائهم وخلق وعي جماعي حقيقي لحل إشكالية النظافة وتدبير النفايات. وفي هذا السياق يقول زين العابدين أمهل، رئيس مصلحة التحسيس بشركة "الدارالبيضاء للبيئة"، "منذ يناير 2021 أطلقنا هذه المبادرة التشاركية، واليوم وصلنا إلى تنظيم النسخة ال 39 منها، والملاحظ أنه منذ إعطاء انطلاقتها عرفت نجاحا وتجاوبا كبيرين بين البيضاويين والبيضاويات، ولمسنا أثرها على أرض الواقع. اليوم قررنا تطوير هذه البادرة ومنحها هوية بصرية خاصة وبرمجة غنية، إلى جانب تطبيق على الانترنت سيمكن السكان من التعرف على أنشطتنا عن قرب". وخلال كل أسبوع، سيتم تنظيم أنشطة للتوعية وفتح باب التشاور الاجتماعي على مستوى مقاطعتين بالعاصمة الاقتصادية، عن طريق تعبئة أكثر من 60 منشطا اجتماعيا، مكونين لهذا الغرض، سيجوبون مختلف الأحياء والأزقة. ستنظم هذه التظاهرة بدعم مباشر من جماعة الدارالبيضاء، وبشراكة مع الشركتين المفوض لهما تدبير قطاع النظافة بالمدينة وهما "أفيردا الدارالبيضاء" و"أرما الدارالبيضاء " كل خميس ابتداء من الساعة العاشرة صباحا إلى حدود الساعة السادسة مساء. ويؤكد زين العابدين أمهل على أن "البرمجة ترتكز أساسا على نشر وتعميم السلوكيات الصحيحة والبسيطة التي يجب القيام بها لتدبير النفايات المنزلية والمشابهة لها، والمساهمة في تحسين ظروف جمعها. إن دورنا اليوم يكمن بالأساس في تعزيز المواطنة الإيكولوجية والتنمية المستدامة وتشجيع البيضاويين على أن يصبحوا فاعلين رئيسيين في نظافة مدينتهم". وبالإضافة إلى عمليات التحسيس الميدانية، سيتم أيضا استعمال التكنولوجيا الحديثة من خلال تطبيق أنترنت متاح عبر رمز الاستجابة السريعة QR CODE، هذا الأخير سيمكن مستخدميه من الفوز بهدايا عديدة. وتهدف "الدارالبيضاء للبيئة " من خلال هذه التظاهرة إلى تقوية وتعزيز التواصل المباشر مع منتجي النفايات بشكل يومي، عن طريق الوصول إليهم في مناطق سكناهم وخلق صورة دينامية ومبتكرة تروم تجويد خدمات النظافة بالدارالبيضاء.