صور.. القافلة الوطنية للصحراء المغربية تختم فعالياتها بالسجن المحلي بالداخلة

اختتمت، أمس السبت 06 نونبر الجاري، فعاليات القافلة الوطنية للصحراء المغربية بالسجن المحلي الجديد بمدينة الداخلة، تحت شعار "القضية الوطنية، انتماء وإعتزاز"، وذلك بحضور عدد من المسؤولين وفعاليات المجتمع المدني.
وبدأ حفل الختام الذي قام بتنشيطه الإعلامي المغربي صامد غيلان بعرض فيلم حول تدبير الشأن السجني بالأقاليم الجنوبية المغربية، تلته ندوة وطنية تحت عنوان "الوطنية مدخل للإدماج"، من تأطير الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أحمد عبادي، والخبير الجيوسياسي الفرنسي، ايمريك شوبراد.
وقال ايمريك شوبراد في كلمة له إن المملكة استطاعت إثبات مغربية الصحراء على الصعيد الدولي، مشيرا إلى أن المغرب بذل مجهودات كبيرة لتطوير الأقاليم الجنوبية المغربية.
ومن جهته، قال أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، إن الأجندات الخفية، مثل الفيروسات، يجب التصدي لها بالمناعة الجماعية، وبالانخراط في نسق الوطنية"، مشددا على الأهمية الوطنية والتشبث بها.
وقام المندوب العام للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، محمد صالح التامك، (قام) بجولة رفقة الحسن الداكي رئيس النيابة العامة ومحمد عبد النبوي الرئيس الأول لمحكمة النقض، داخل مرافق السجن المحلي بالداخلة.
وقُدم خلال الحفل الختامي مجموعة من الوصلات الفلكلورية التقليدية من تقديم السجناء، كعيساوة، وعبيدات الرما، والگدرة، وگناوة، أحواش، وتقيتيقات مراكشية، ورقصة إفريقية، وغيرها من الأنشطة الأخرى.
كما جرى بعد ذلك، تقديم أوبريت غنائي يجمع كل من الفنانة رشيدة طلال، والفنان مراد البوريقي، وحاتم إيدار، وعصام سرحان، بمشاركة كورال السجناء، فيما اعتذرت الفنانة حياة الإدريسي عن الحضور للحفل بسبب ظروف خاصة.
وتم تتويج مجموعة من النزلاء في المؤسسات السجنية، فريق قلعة السراغنة الفائز بإقصائيات دوري الصحراء المغربية، وبعض النزلاء الشعراء، وفنانين تشكيليين، وموسيقيين، بالإضافة إلى النزلاء الذين سبق لهم المشاركة في المسيرة الخضراء.
يذكر أن مندوبية السجون نظمت قافلة وطنية حول الصحراء المغربية إلى السجون، بدأت من مدينة وجدة واختتمت بمدينة الداخلة يومي الخامس والسادس من نونبر الجاري، وذلك في إطار تسليط الضوء على تشبث نزلاء المؤسسات السجنية بالوحدة الترابية للمغرب، حيث تندرج هذه القافلة في إطار برامج مندوبية السجون المتجددة والرامية لتأهيل النزلاء لإعادة الإدماج داخل المجتمع وتنمية الروح الوطنية بداخلهم.