أعلنت التنسيقية الوطنية للمغاربة الرافضين للتلقيح الإجباري، اليوم الأحد، عن الأماكن التي ستنطلق منها المسيرات الرافضة لقرار إلزامية جواز التلقيح في بعض المدن المغربية. وحسب بلاغ للتنسيقية، توصل "فبراير.كوم" بنسخة منه، فقد تم الإجماع على المواقع التالية: الرباط: تنطلق المسيرة من باب الأحد في اتجاه باب الرواح، الدارالبيضاء: تنطلق المسيرة من ساحة سراغنة في اتجاه شارع الجيش الملكي، مراكش: تنطلق المسيرة من جامع لفنا في اتجاه الكتبية، وجدة: تنطلق المسيرة من ساحة الجامعة "قرب كلية الحقوق" في اتجاه "حديقة لالة عائشة" لپرك"، طنجة: تنطلق المسيرة من حديقة عين قيطوط في اتجاه ساحة الأمم مرورا بلبوليڨار، أكادير: تنطلق المسيرة من حديقة أولهاو في اتجاه المديرية الجهوية للصحة، بني ملال: تنطلق المسيرة من ساحة المسيرة في اتجاه مرجان، العيون: تنطلق المسيرة من ساحة المشور في اتجاه مستشفى الحسن بن مهدي، خريبگة: تنطلق المسيرة من ساحة المجاهدين في اتجاه جامعة السلطان مولاي سليمان، القنيطرة: تنطلق المسيرة من لخبازات في اتجاه الحي الجامعي المسيرة. ودعت التنسيقية الوطنية للمغاربة الرافضين للتلقيح الإجباري باقي المواطنين في المدن غير مذكورة أعلاه للخروج إن "توفرت الشروط الذاتية والموضوعية للإحتجاج". وطالبت التنسيقية في بلاغها جميع المواطنين "الحضور قبل نصف ساعة من الوقت المحدد، وارتداء الكمامات السوداء للتعارف فيما بينهم، والتجمع بقرب كل من يرتدي كمامة سوداء، وطباعة المنشورات الخاصة بالتنسيقية واحضارها، والتزام الصمت أثناء المسيرة والاكتفاء بحمل الشعارات". وأردف المصدر ذاته أن المسيرة تكون صامتة حداد على "ضحايا اللقاح والقمع الممنهج وسلب الحريات". وفي سياق متصل، أطلق مغاربة في مواقع التواصل الاجتماعي، حملات رقمية، للمشاركة في وقفات احتجاحية رافضة لإلزامية جواز التلقيح، بجميع مدن المملكة، وذلك يوم الأحد المقبل، في الساعة الرابعة بعد الزوال. ووجه المغاربة في هذه الحملات دعوتهم "للأشخاص الملقحين وغير الملقحين" للمشاركة في هذه الوقفة، التي سميت ب"المسيرة المليونية"، وجاء في "بوستر" الحملة أن هذه الأخيرة "تهدف لضمان حقوق المغاربة وأبنائهم في الحرية الآن ومستقبلا، وضم الأيادي للتراجع عن قرار إلزامية جواز التلقيح". ويذكر أن الحكومة المغربية، قررت الأسبوع المنصرم، فرض جواز التلقيح في مجموعة من الفضاءات والمرافق العمومية والخاصة، ما خلف موجة غضب عارمة في صفوف مغاربة رافضين للتلقيح.