انطلقت، مساء أمس الجمعة، فعاليات الدورة الأولى لمهرجان مراكش للفيلم القصير، بحضور عدد كبير من الوجوه السينمائية البارزة والفنانين المغاربة. ويعد مهرجان مراكش للفيلم القصير، الذي يهدف إلى ربط الجسور بين المدينة الحمراء وعالم الأفلام القصيرة، من خلال تسليط الضوء على الأفلام القصيرة التي سيتقاسمها صناع أفلام ومخرجون مغاربة وأجانب موهوبون، أول مهرجان يتم تنظيمه بالكامل من قبل العنصر النسوي، في شخص كل من رامية بلعادل، وتايس مارتن، وهما فنانتان مقيمتان بمراكش، وراكمتا سنوات من الخبرة في تنسيق تظاهرات ثقافية. وأكدت السيدة بلعادل، في تصريح لقناة (M24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "التنافس خلال الدورة الأولى لهذا المهرجان، الذي يقام في الهواء الطلق بمراكش، وهي دورة تخرج من رحم المعاناة جراء الجائحة، سيركز على مواهبنا المغربية". وكشفت أن الدورة الأولى، التي تشارك فيها مصر كضيف شرف، تقترح على عشاق الفن السابع مجموعة متنوعة من الأفلام، تتكون من 42 فيلما قصيرا لمخرجين صاعدين، مضيفة أن المهرجان يقام في فضاءات عرض متميزة، منها، على الخصوص، "جنان تامسنا"، ومواقع تراثية في حي "القصور القديم". ويقدم هذا المهرجان المصغر، المنظم على مدى أسبوع، في الهواء الطلق، بحضور جمهور يحترم التدابير الاحترازية والتباعد الإجتماعي، لا يتعدى 70 شخصا في اليوم، مجموعة متنوعة من الأفلام، تضم أعمالا لمخرجين أجانب، فضلا عن برنامج تنافسي. وتتكون لجنة التحكيم، التي يرأسها المخرج كمال هشكار، من كل من دانيال ج سويسا، المخرجة والمنتجة السابقة، وماري كورتين، المنتجة الأولى لالتقاط الصور للمجلات والعلامات التجارية الفاخرة للأزياء بمراكش، ومهدي الصفريوي، وهو مصور أزياء، بالإضافة إلى الممثل طارق منعم. وتضم لائحة الأفلام القصيرة المرشحة لجائزة (أفضل فيلم)، فيلم "بعيدا عن الدار البيضاء"، من إنتاج يوسف غانم، و"طيف الزمكان" لمحمد رزقي، و"الموجة الأخيرة" لمحمد الحوري، و"أغمض عينيك" (سيغما تكنولوجيز). وتشمل قائمة فئة (أفضل مخرج)، أفلام "طيف الزمكان" لمخرجه كريم تجواوت، و "أوراق ميتة" ليوسف بنجلون ويحيى بن سليمان، و"بعيدا عن الدار البيضاء"، من إنتاج يوسف غانم، و"أغمض عينيك" للمخرج أسامة عبده. ويتنافس في فئة (أفضل ممثل)، كل من مهدي كنيسي "بعيدا عن الدار البيضاء"، وعبدالنبي البنيوي "أغمض عينيك"، وعز العرب الكغاط يا أبي)، ومحمد حميسا (Un Philosophe). أما الأفلام المغربية التي صنفت في فئة (خارج المنافسة) فهي "يا أبي" لخليل حساني، و"أوراق ميتة" ليوسف بنجلون ويحيى بن سليمان، و(The White Magic) للمخرج طارق رسمي، و(Pour le meilleur et pour le pire) لمريم بنهدي، و(Home: Wlad les Interstices) لسارة معاشه، و(Occupation Killer) لوليد أيوب، و(Le temps d'une toile) لموهوب نصيرة، و (EXIT) لسارة رخا ولوكاس جاكير. وتشمل لائحة الأفلام الأجنبية في قائمة (خارج المنافسة)، "Landstrength" للمخرج جيريمي غريفو (فرنسا)، و"The Blind Turtle and the Endless Sea" لإيزابيلا مارغارا (اليونان)، و"Conditional Love" لأسامة الصمدوني (إنجلترا)، و"KOSMOS" لزيد بن شعبان (تونس)، و"Maradona's Legs" لفراس خوري (فلسطين)، و"FISH" لإنغريد ليافاغ (النرويج) ، و"ZOO" للمخرج ويل نيافا (كندا) و "Sarajevo Film Festival" ليوهان فان دير كوكن (هولندا). ويتعلق الأمر كذلك ب "The Rift" للويس ديفيروكس (إنجلترا)، "Wolf's Milk" لمنير عطا الله (الأردن)، و"Vincent Before Noon" لغيوم مينجوت (فرنسا)، و"Fedor's Journey Through Moscow At The Turn Of The XXI Century" لأشينيا غوغ (روسيا)، و"Call Me Neguinho" لسليم حربي (الرأس الأخضر / ألمانيا / تونس)، و "Matryuchka" لجيهان جويبول وكينان يوسف (فرنسا). وبدورها، تشارك مصر في فئة (خارج المنافسة) ب"ربيع شتوي" لمحمد كامل، و"الدائرة" لمحمد الجوهري، و "مأوى الغريب" لمحمود عبد السلام ، و"غراب البين" لأحمد دحروج ، و"باستيسيو" لمي مصطفى إخو، و"دمشقالقاهرة" لستيفن مجدي، و"مؤقتا" لعبد الله دنيوار، و"إن وجدتني في القاهرة" لراندة علي، و"أنا بيومي" لياسر زكي، و"زي الطيور" لأحمد سمير، و"الكل يحتفل" لأحمد عزت، و"عيشة أهلك" لأحمد حامد، و"القاهرة ليست مدينة للحب" لمحمود جودة، و "600 كليو" لمحمد صلاح.