عقد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أول أمس الإثنين11 أكتوبر، اجتماعا له شبه حضوري، بمشاركة بعض أعضائه عبر تقنية الفيديو المرئي. وافتُتح الإجتماع بعرض قدمه رئيس الحزب عزيز أخنوش، تناول فيه مخلف مستجدات و طورات الحالة السياسية بالمملكة. وفي خضم النقاش استحضر أعضاء المكتب السياسي بتفصيل ما جاء في الخطاب الملكي الذي قدمه الملك محمد السادس، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة الأولى من الولاية التشريعية الحادية عشرة، منوهين بمضامينه و بمختلف التوجيهات التي قدمها الملك لأعضاء الحكومة الجديدة و البرلمان. و عبر أعضاء الحزب عن ارتياحهم، حيال الإنجازات التي حققها الحزب في مختلف الاستحقاقات، التي شهدتها المملكة خلال هذه السنة بدءًا بفوز الحزب بأكبر عدد من المقاعد، وصولا إلى انتخاب أعضاء مجلس المستشارين. وأكد الأعضاء أن الحزب، سيبذل كل ما في جهده للوفاء بالعهود التي قدمها للمواطنين المغاربة، في محطاته التواصلية معهم . كما تقدم أعضاء الحزب المذكور، بكلمات الشكر لوزراء الحزب السابقين الذين شاركوا في حكومة سعد الدين العثماني، مستحضرين ما حققوه من نتائج إيجابية في فترة إشرافهم على مجموعة من القطاعات، ووجهوا كذلك كلمة ثناء في حق مخلتف المنسقين الجهويين و الإقليميين و الهيئات الموازية، على مجهوداتهم التي بذلت في مختلف المحطات التي مر منها الحزب، في سبيل تثمين مكانته في النسيج الحزبي الوطني، مقدمين تهانيهم في الوقت ذاته للسيد رئيس مجلس النواب والسيد رئيس مجلس المستشارين، منوهين بالمناخ الإيجابي الذي ميز مراحل انتخابهم وظروف تجديد هذه المؤسسات الدستورية المهمة التي يرأسونها. وهنأ أعضاء المكتب السياسي، الوزيرات، عضوات الحكومة الحالية، منوهين بإشرافهن على قطاعات مهمة، مبرزين أن حجم المشاركة النسائية في الحكومة، يعزز جهود بلادنا للسير في أفق تحقيق المناصفة، وتعزيز حضور النساء في مختلف المؤسسات الدستورية كما جددوا الترحاب، بالوزراء الجدد الذين حظوا بالثقة الملكية ، وهو ما يبرز انفتاح الحزب على طاقات من مختلف المجالات. واستحضر أعضاء المكتب السياسي مساندة مغاربة العالم القيمة لحزب التجمع الوطني للأحرار، خلال مختلف المحطات الانتخابية التي شهدتها المملكة، وانخراطهم اللامشروط في دعم مشروعه السياسي الذي يروم تحقيق نقلة نوعية في مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز مكانة المغرب كبلد صاعد، مؤكدين على عزمهم العمل على تحقيق انتظاراتهم ورهاناتهم. وفي الختام وجه الأخوات والإخوة أعضاء المكتب السياسي نداء إلى مناضلي الحزب وكل القوى الحية ببلادنا، إلى تعزيز حضور بلادنا واستثمار كل ما تتيحه الدبلوماسية الموازية من افاق وقنوات وفرص للدفاع عن المصالح العليا لبلادنا، والتعبئة واليقظة، والالتفاف حول جلالة الملك نصره الله لمواجهة مختلف التحديات الخارجية التي تواجهها المملكة.