قال يوسف بنجلون رئيس غرفة الصيد البحري بجهة طنجةتطوانالحسيمة والمستشار البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي، إن الشركة المذكورة في تسريبات "باندورا" والتي نشرها موقع "لو ديسك"، هي مصفاة منذ سنة 2014. وأكد بن جلون في تصريحات لموقع "فبراير.كوم"، أن الشركة أسست عام 2005 وصفيت بعد 9 سنوات من تأسيسها، بعدما دفعت ما تدين به للدولة المغربية، بعد تصالح مع المؤسسات المالية الرسمية في المملكة. وأضاف يوسف بنجلون رئيس غرفة الصيد البحري بجهة طنجةتطوانالحسيمة والمستشار البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي، أن الشركة، بغض النظر عن قانونيتها أم لا، فلم يعد لها وجود حاليا، وقد صفيت بطريقة قانونية وبتعاون مع القضاء والدولة المغربية. واستغرب بنجلون في تصريحاته لموقع "فبراير.كوم" من إعادة التحدث عن الموضوع بعد 8 سنوات من تصفية الشركة، التي لم يزد رأسمالها عن 500 ألف درهم. وأردف بنجلون بهذا الخصوص، أن غاية النشر في هذه الظرفية بالذات هي "استهداف شخصه ومسيرته السياسية والاقتصادية". واعتبر المستشار البرلماني بهذا الصدد، أن تركيز كاتب المقال حول محاكمته سابقا، وانتقاله ما بين أحزاب التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية والإتحاد الاشتراكي، دليل على محاولات النيل منه، كونه شخصية عامة، لاسيما بعد صدور حكم المحكمة ببراءته من التهم الموجهة إليه. وكان قد أثار جدلا ورود اسم رئيس غرفة الصيد البحري بجهة طنجةتطوانالحسيمة والمستشار البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي ضمن المؤسسات المسربة لوثائق "بندورا" حول العالم، حيث جرى الحديث عن تأسيس يوسف بنجلون شركة في الباهاماس إحدى جنان التهرب الضريبي حول العالم، مؤكدين أن شركة بنجلون كانت تمول حسابا بنكيا في سويسرا، قالت إن المستشار المغربي صرح حوله سابقا بأنه أنشأ الحساب البنكي بغية تمويل دراسة ابنته في أوروبا.