فاز العالمان الأميركي، شوكورو مانابي، والألماني كلاوس هاسلمان بجائزة نوبل للفيزياء، وذلك مناصفة مع العالم الإيطالي جورجيو باريزي. وبحسب وكالة فرانس برس فإن باريزي قد فاز بالجائزة جراء"اكتشافاته الثورية المتعلقة بالديناميكا اللونية الكمومية ودراسة الأنظمة المعقدة المتشابكة". وقالت هيئة المحلفين في معرض تبريرها لمنح الجائزة للعالمين الأميركي والألماني: "يوكورو مانابي وكلاوس هسلمان أرسيا الأساس لمعرفتنا بمناخ الأرض وكيف تؤثر البشرية عليه. وكانت جائزة نوبل للفيزياء توجّت العام الفائت رواداً ثلاثة في مجال البحوث المتعلقة ب"الثقوب السوداء"، وهي مناطق من الكون ذات جاذبية فائقة لا يمكن لأي جسيمات الإفلات منها، هم البريطاني روجر بنروز والألماني راينهارد غنزل والأميركية أندريا غيز. وكان الإعلان عن الفائزين بجوائز نوبل استُهل الاثنين بمنح جائزة الطب للعالم الأميركي ديفيد جوليوس ومواطنه المتحدر من أصل لبناني أرمني أرديم باتابوتيان تقديرا لاكتشافاتهما بشأن طريقة نقل الجهاز العصبي للإشارات المرتبطة بالحرارة واللمس، وهي فتحت الطريق لعلاج الآلام المزمنة. وقد تتاح فرصة ثانية عند الإعلان عن جازة الكيمياء الأربعاء للمجرية كاتالين كاريكو والأميركي درو وايسمان اللذين كان اسماهما مطروحين لجائزة الطب، إذ أوصلت ابحاثهما الرائدة مباشرة إلى أول اللقاحات القائمة على تقنية الحمض الريبي المرسال ومهّدت اكتشافاتهما المنشورة الطريق أمام تطوير لقاحي فايزر/بايونتيك وموديرنا المضادين لفيروس كورونا. أما جائزة الآداب التي ستعلن الأكاديمية السويدية اسم الفائز بها الخميس، فمن الممكن أن يكون الفائز بها غير غربي، للمرة الأولى منذ نحو عشر سنوات، قبل الإعلان الجمعة في أوسلو عن الفائز بجائزة نوبل للسلام. وتكثر الأسماء المرشحة لجائزة السلام، ومن بين الأوفر حظاً المنظمات التي تحارب من أجل حرية الإعلام وحقوق الصحافيين، والمعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا. ويختتم الموسم الاثنين بجائزة الاقتصاد، وهي آخر فئة استُحدثت.